انتهت فعاليات المؤتمر الإفريقي الثاني للإعلام، الذي عُقد خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو الجاري، وحمل عُنوان “تشكيل مستقبل الحقوق: حرية التعبير كمحرك لجميع حقوق الإنسان الأخرى”.
وتزامنت فعاليات المؤتمر مع الحدث العالمي لعام 2023، والمقرر انعقاده في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، بمناسبة مرور 30 عامًا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يُعرف بـ”إعلان 3 مايو”، الذي اعتبر يومًا دوليًا لحرية الصحافة، حيث جاء هذا الإعلان بعد توصية من كبار الصحفيين والمحررين الأفارقة وكبار معلمي وسائل الإعلام الذين التقوا في ويندهوك في ندوة لليونسكو في عام 1991.
أُقيمت فعاليات المؤتمر في مركز مؤتمرات “كينيث كاوندا” بتنظيم من منتدى محرري جنوب إفريقيا (SAEF) ولجنة الاتصال الإعلامي (MLC) المكونة من 16 عضو في زامبيا، وتحت رعاية اللجنة التوجيهية واللجان الفرعية من الإعلاميين واليونيسكو ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
حضر الفعاليات تشرشل أوتينو – رئيس جمعية محرري شرق إفريقيا، ويلي مبوندا – رئيس منتدى المحررين في جنوب إفريقيا، ليديا آرثر بريتو – مديرة منطقة الجنوب الإفريقي لليونيسكو واللمثلة عن زمبابوي، وين موسابايانا – رئيس إدارة الاتصالات والمعلومات بالاتحاد الإفريقي، فيما كان المتحدث الضيف لأحداث المؤتمر وزير الاتصالات والإعلام في جمهورية زامبيا، تشوشي كاساندا.
وتهدف اتفاقية وسائل الإعلام الإفريقية إلى عدد من الأهداف مقسمة على عدة محاور كتالي:
- تشكيل الحقوق التشريعية: بإلغاء القوانين البغيضة التي تمس الصحافة الأخلاقية والشجاعة.
- تشكيل ظروف عمل عادلة ومواتية: بإقرار الحق في الحد الأدنى للأجور والصحة العقلية والسلامة للصحفيين.
- تشكيل مستقبل للحق في وسائل الإعلام القابلة للحياة والصحافة المستدامة: عبر التقاسم العادل للإيرادات من قبل الشركات الرقمية لدعم الصحافة الأخلاقية والمعلومات كمنفعة عامة.
- تشكيل مستقبل للحقوق: من خلال جعل حرية التعبير والوصول إلى المعلومات وسلامة الصحفيين مؤشرات رئيسية في عملية الآلية الأفريقية لاستعراض الأقران (APRM).
- تشكيل مستقبل من الحقوق في الحرية والعدالة والسلام: عبر خلق بيئات تمكينية وشاملة للصحفيات وسلامتهن وحرياتهن.
- تشكيل مستقبل للصحافة: عبر معالجة حقوق الصحفيين في عصر الذكاء الاصطناعي المحول التوليدي قبل التدريب.