قالت الأمم المتحدة إن حرية التعبير مهددة في جميع أنحاء العالم، حيث يُقتل الصحفيون ويواجهون أنواعا مختلفة من الترهيب لمحاولتهم نقل الحقيقة.
وأكدت المنظمة الأممية، أن وظيفة الصحافة والإعلام الحر قول الحقيقة في وجه السلطة، الأمر الذي يهدد حياة الصحفيين في معظم الدول بما فيها الديمقراطية.
The year 2022 was deadly for members of the press. At least 67 journalists and media workers were killed during the year–the highest number since 2018 and an almost 50% increase from 2021.
Read more in CPJ's latest report on journalists killed in 2022:https://t.co/9tbuUnpfOK pic.twitter.com/4n6SdkGpmD
— Committee to Protect Journalists (@pressfreedom) January 24, 2023
قُتل67 صحفيًا معظمهم في حالات إفلات تام من العقاب في عام 2022، وسُجِن 323 صحفيًا، مسجّلين بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا وفقا لمكتب المفوض السامي المعني بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة.
The countries where journalists & media workers were killed for their work in 2022:#Ukraine️ 13#Haiti 5#Philippines 4#Mexico 3#Brazil 2#Chad 2#Myanmar 2#Somalia 2#Chile 1#Colombia 1#India 1#IOPT 1#Kazakhstan 1#Syria 1#Turkey 1#US 1https://t.co/9tbuUnpNEi pic.twitter.com/QmpiCliJSx
— Committee to Protect Journalists (@pressfreedom) January 24, 2023
ويقول جيلهيرمي كانيلا دي سوزا غودوي، رئيس قسم حرية التعبير وسلامة الصحفيين في اليونسكو، إن هناك حوالي 85٪ من سكان العالم قد تعرضوا لتقليص حريتهم في التعبير خلال السنوات الخمس الماضية، وأضاف قوله: ” في الحقيقة يتم تقويض حرية التعبير في جميع أنحاء العالم. الوضع سيء في كل مكان، هناك أنواع جديدة من الجرائم، لا سيما الالكترونية والتي لا تقتصر على منطقة معينة أو بلد معين.”
ووفقًا لبيانات اليونسكو، لا يزال هناك 160 بلدًا على الأقل يعتمد على قوانين للتشهير الجنائي.
وقد تمّ اعتماد أو تعديل 57 قانونًا ولائحة على الأقل في 44 دولة منذ العام 2016، التي تحتوي على “عبارات مبهمة للغاية أو عقوبات غير متناسبة” تهدد حرية التعبير وحرية الصحافة على الإنترنت، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وبحسب آخر تقرير لليونسكو حول سلامة الصحفيين وخطر الإفلات من العقاب عام 2021، قتل حوالي 36٪ من الصحفيين في مناطق الحرب، وحوالي 64٪ في دول لا تخوض الحرب مثل المكسيك، روسيا، الصين والمملكة السعودية.
أوضحت بولين أديس- ميفيل من منظمة مراسلون بلا حدود: “يمكننا أن نرى أن دول البلقان والتي تطرق أبواب الاتحاد الأوروبي تعاني من وضع كارثي على مستوى حرية الصحافة”، وأضافت قولها: “تعاني صربيا مثلا من كثرة في مختبرات للمعلومات المضللة الروسية، يجب ألا تحمي هذه الدول الجماعات الإجرامية ومجموعات المافيا التي تهاجم الصحفيين.”
وتقضي المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أنه: “لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفى التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة اعتبار للحدود”.