تظاهر حشد من الإسرائيليين مساء السبت في تل أبيب، للأسبوع العشرين على التوالي، احتجاجاً على خطة حكومة بنيامين نتنياهو لإصلاح النظام القضائي.
ورفع المتظاهرون لافتات وصف فيها نتنياهو بأنه “عدو الديمقراطية” و”وزير الجريمة”.
ويتظاهر إسرائيليون أسبوعياً منذ يناير للتنديد بخطة الإصلاح وبحكومة نتانياهو المتهم بالفساد في سلسلة من القضايا.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي في 27 مارس “تعليق” المشروع لإعطاء “فرصة للحوار”، لكن التعبئة ضد الإصلاح لا تزال قوية.
ولم تقدم الشرطة أرقاماً رسمية عن عدد المتظاهرين.
وفي الأسبوع الماضي، تراجعت التعبئة على خلفية التصعيد في قطاع غزة، وفقًا لرويترز.
وبالنسبة لحكومة بنيامين نتنياهو، وهي واحدة من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، يهدف إصلاح النظام القضائي خصوصاً إلى إعادة توازن السلطات عبر تعزيز صلاحيات البرلمان على حساب المحكمة العليا التي تعتبرها مسيّسة.
في المقابل، يرى منتقدو الإصلاح أنه يهدد بـ”انحراف استبدادي”.
ويجري الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ منذ شهر محادثات مع ممثلين للحكومة والمعارضة من أجل الوصول إلى حل وسط حول بنود الإصلاح.