ترجمة: رؤية نيوز

هاجم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مذيعة قناة فوكس نيوز “لورا إنغراهام” بعد نشرها “مقطعًا ناجحًا” ركّز على أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به مقارنة لحاكم فوريدا اليميني، رون ديسانتيس، الذي من المتوقع أن يُعلن عن تقدمه للبيت الأبيض خلال أيام.

وبعد دقائق من بث المقطع، مساء الإثنين، انتقل ترامب إلى موقعه للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” لينفجر في المذيعة، التي كانت داعمًا له إلى حد كبير في السنوات الأخيرة قائلا ” لورا إنغراهام على قناة فوكس نيوز قدمت مقطعًا ناجحًا معتمدًا علي. (هناك تقييماتها!) التي أظهرت ببعض استطلاعات الرأي أن ديسانتيس قد يكون أفضل ضد بايدن. ولكن تظهر استطلاعات الرأي حقًا أنني أفضل كثيرًا ضد بايدن من “روب”، مثلما يُطلق دائمًا على ديسانتيس للسخرية من اسمه.

وخلال المقطع استضافت إنغرهام المؤلف المحافظ والمناقش كريس بيدفورد، الذي يعمل كمحرر تنفيذي لجمعية Common Sense Society، حيث ناقش الاثنان كيف تتطابق أرقام استطلاعات ترامب مع الرئيس بايدن وديسانتيس في الولايات التي خسرها ترامب بفارق ضئيل خلال انتخابات 2020.

وقال بيدفورد في إشارة إلى عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري من ساوث كارولينا الذي أعلن عرضه للبيت الأبيض يوم الاثنين “جو بايدن يسير بشكل سيء خلف شخصية جمهوري عام مثل رون ديسانتيس أو تيم سكوت”. “لكنه يتفوق باستمرار على دونالد ترامب”.

وأشارت إنغرهام إلى أن الاقتصاد والهجرة هما من القضايا الرئيسية التي أشار الناخبون إلى أنها الأكثر أهمية بالنسبة لهم في انتخابات عام 2024، وذلك قبل أن تشير إلى أن الجمهوريين الوطنيين البارزين عاجزون عن معالجة هذه المخاوف، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill.

ولا يعتبر انتقاد ترامب العلني لشبكة فوكس نيوز بالشيء الجيد، حيث هاجم ترامب أيضًا بلا هوادة كبار المذيعين والقادة في الشبكة على مدار الأسابيع الماضية، وذلك بسبب تغطيتها لقضية ديسانتيس وعدد من القضايا الأخرى، والتي وصل ذات مرة لإطلاق كلمة “RINO” على فوكس، والتي تعتبر مصطلح ازدرائي يعني الجمهوري بالاسم فقط.

وازدادت حدة التوترات بين فوكس وترامب في الأسابيع التي أعقبت دعوى التشهير التي رفعتها الشركة مؤخرًا والتي رفعتها شركة “Dominion Voting Systems” بشأن مزاعم الرئيس السابق بشأن برنامج شركة نظام التصويت.

وأخيرًا أطاحت فوكس الشهر الماضي بتاكر كارلسون، مضيفها الأعلى تصنيفًا في أوقات الذروة والذي كان داعمًا صريحًا لترامب في برنامجه، وهي خطوة أثارت غضب بعض المحافظين داخل قاعدة الرئيس السابق.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version