حذرت وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة من أن ملايين الأمريكيين في خطر محدق مع تراجع جودة الهواء، بسبب زيادة وتيرة حرائق الغابات في كندا مما خلف “دخانا ساما”.

وشمل التحذير سكان الولايات الواقعة إلى الشمال الشرقي الأمريكي القريبة من مناطق الحرائق شرقي كندا، وهي كونيتيكت وماساتشوستس ونيو هامبشاير ورود آيلاند وفيرمونت، ومناطق أمريكية أخرى امتدت الأدخنة إليها.

وحسب تقرير لوكالة حماية البيئة سلطت عليه الضوء شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، فإن هذه الولايات من المناطق التي “يتوقع أن يتجاوز تركيز الجسيمات العالقة في الهواء بها، المعايير الفدرالية لجودة الهواء”.

وشهدت مقاطعة كيبيك الكندية 387 حريقا في الغابات هذا العام، أي ما يقرب من ضعف متوسط الـ10 سنوات الماضية البالغ 197 حريقا، وفقا لمنظمة كندية غير ربحية تنشط في مجال الوقاية من الحرائق.

وتظهر صور الأقمار الصناعية دخانا “يشير إلى أن ملايين الأمريكيين كانوا يتنفسون هواء ضارا وغير صحي يمكن أن يتغلغل إلى أعماق الرئتين”، وفقا للتقارير الأخيرة، حيث غطى الدخان مناطق كبيرة من الشمال الشرقي الأمريكي من جراء حرائق الغابات الكندية.

ونصح مسؤولون محليون سكان نيويورك بتجنب أي نشاط شاق في الهواء الطلق، وحثوا أولئك الذين يعانون صعوبة في التنفس على البقاء داخل منازلهم، وفقا لرويترز.

وقد يستمر الدخان السام في الانتشار خلال الأيام القليلة المقبلة لكن مواقعه قد تتغير، لذلك أوصت وكالة حماية البيئة أن يتابع السكان مؤشر جودة الهواء الخاص بالوكالة.

وقالت الوكالة لـ”فوكس نيوز”: “تزيد حرائق الغابات من تلوث الهواء في المناطق المحيطة، مما يمكن أن تؤثر على جودة الهواء في المنطقة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version