على الرغم من أن المحكمة الفيدرالية في ميامي تستعد، اليوم الثلاثاء، لمحاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في قضية “الوثائق السرية”، فإن استطلاعاً أظهر تقدم الرئيس السابق إلى حد كبير على منافسيه.

فقد أكد استطلاع جديد لرويترز/إبسوس، أن ترامب يتقدم كثيرا على منافسيه الساعين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024.

وأوضح أن 81% من الناخبين الجمهوريين يرون أن التهم الموجهة له ذات دوافع سياسية.

ووسع الرئيس الأمريكي السابق تقدمه في استطلاع الرأي الأخير، على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وبقية منافسيه الجمهوريين، حيث سجل دعما مهيمنا بنسبة 61% من الناخبين الجمهوريين مقارنة بـ23% فقط لديسانتيس.

في حين حصل نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، والسيناتور عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت على نسبة 4% لكل منهما.

كما نال آخرون في السباق المزدحم على أرقام أحادية أقل من ذلك، وفقا لرويترز.

ويظهر الاستطلاع أن ترامب عزز تقدمه الملحوظ على منافسيه الجمهوريين منذ أن أصبح أول رئيس سابق يتهم بارتكاب جرائم اتحادية.

وعليه، لم تؤثر أي من هذه الأخبار على الإطلاق على تقدم الرئيس في استطلاعات الرأي.

ويشار إلى أن 37 تهمة وجهت سابقا لترامب في قضية الوثائق هذه التي عثر عليها في منزله بمار إيه لاغو العام الماضي، بعد مداهمة للإف بي آي، إثر تمنعه لأشهر عن تسليمها.

ويرى ممثلو الادعاء أن الرئيس السابق أساء التعامل مع تلك الوثائق السرية التي تضمنت بعضاً من أكثر الأسرار الأمنية حساسية في البلاد، إثر مغادرته البيت الأبيض في 2021.

كما يتهمونها بالاحتفاظ بمواد، من بينها وثائق حول البرنامج النووي الأمريكي ومواطن الضعف المحلية في مواجهة هجوم محتمل، كان يعلم أنه لا ينبغي له أن يحتفظ بها.

فيما يعتبر توجيه الاتهام إلى رئيس أمريكي سابق بارتكاب تهم اتحادية أمراً غير مسبوق في تاريخ البلاد، ويأتي في وقت يعد ترامب المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في 2024.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version