الزمان والمكان او المكان.
فى السبعينيات من القرن الماضى يعنى تقريبا مضى من الزمن نصف قرن عندما كنا تلاميذ دراسة وطالبى ثقافة وعلم حيث كانت وجهتنا هذا المكان (قصر ثقافة الحرية ) وكان القائم عليه الراحل الدكتور محمد غنيم والذى سافر بعدها الى واشنطن العاصمة الامريكية ليكون مستشارنا الثقافى هناك حيث كانت له بصمات قوية نقلت اجمل صورة للثقافة والفن المصرى الى العالمية
اليوم سعدت وشرفت بان ازور هذا المكان
مركز الحرية للابداع بالاسكندرية )
عدت بذاكرتى الى مجمل الفعاليات والانشطة التى قدمت من هذا المكان بمرور السنوات والازمنة
الاستاذة الدكتورة ايناس دياب هى المدير لمركز الحرية للابداع حاليا
وهى قادمة الى هذا المكان من خبرات متراكمة بالجامعة من استاذ للموسيقى ووكيل كلية التربية النوعية ومن ثم فان ما يحتاج اليه المكان من تشغيل وتطوير فى الاداء فهى بالتاكيد لديها ما يؤهلها للقيام بالمهمة بالشكل الذى يتمناه ويتطلع اليه جمهور الاسكندرية والقادمين الى المدينة
سعدت بالافكار التى طرحتها املا فى ان يظل هذا المكان وكما تعودنا ان يكون مركزا للاشعاع الثقافى والفنى
سعدت شخصيا منذ شهرين ان اكون ضيفا عليه فى حلقة بعنوان كيف لا نعرفهم حيث تحدثت معى الزميلة الاعلامية هدى اسماعيل من نيويورك
وكانت هذه الحلقة من وجهة نظر الدكتورة ايناس الديب الاولى عن طريق خاصية الزووم ومن الممكن ان نتواصل فى المستقبل القريب لتقديم نماذج من المصريين الذين سافروا وهاجروا ومن الواجب ان نعرفهم
هذا المكان ستعود له الاضواء والتى غابت عنه فترة ربما لظرف اجتماعية او اقتصادية
تحية تقدير واعتزاز بكل من تحمل امانه العمل به طوال هذه السنوات
وندعوا بالتوفيق للقادم الجديد الدكتورة ايناس دياب