يستعد أكثر من 50 شخص لإظهار أجسادهم من جميع الأشكال والأحجام والأجناس والأعراق والأعمار في الأماكن العامة، الأحد، للاحتفال باليوم العاشر والأخير لطلاء الجسد في مدينة نيويورك، حيث يتم تشجيع الرسامين على مشاركة رؤيتهم الفريدة للعالم، تحت موضوع العام الجاري الذي يحمل عنوان “صوت الفنان”.

وأعلن المنظم آندي غولوب أن حدث هذا العام سيكون الأخير، ويقول إن الوقت قد حان “للمضي قدمًا وتصفية تلك اللوحة”.

فعلى مر السنوات الماضية، أُقيم يوم الرسم على الجسم في مانهاتن وكولومبوس سيركل وتايمز سكوير.

على الرغم من مضايقات الشرطة، استمر غولوب وزملاؤه الفنانون في الظهور علنا من أجل الرسم على الأجساد، لتأكيد حقيقة “قانونية” ما يقومون به.

يتذكر غولوب إحدى المرات في عام 2011 قائلا: “تم اعتقالنا أنا وعارضين، قضينا 24 ساعة في السجن. لكن كان ذلك قانونيًا وبالتالي تم إسقاط التهم عنا”.

ويقول غولوب كذلك: “الكثير من الأشخاص تأثروا حقًا بشكل إيجابي، هم في الغالب عارضات أزياء ولكن أيضًا فنانون. لقد كانت مجرد تجربة إيجابية للاحتفال بالحرية وإظهار العالم مثل ما هو عليه”، وفقًا لوكالة الأسوشيتيد برس.

وبعد أربع ساعات من الرسم بشكل مباشر على الجسد، يسير المشاركون في شوارع قرية غرينتش ويلتقطون صورة في واشنطن سكوير بارك ويستقلون حافلة ذات طابقين فوق جسر مانهاتن ويُنهون اليوم بإقامة حفلة في بروكلين.

ويجب أن تكون أعمار جميع المشاركين والرسامين 18 عامًا أو أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version