في لحظة صادمة أمام عدسات الكاميرات والصحفيين، تجمّد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، في منتصف خطابه ولم يتمكن من التحدث، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي.

بدأ المؤتمر ليقترب ميتش ماكونيل، البالغ من العمر 81 عامًا، من الميكروفون وبدأ جملته في سياق الحديث عن قانون تفويض الدفاع الوطني، قبل أن يتجمد لمدة 20 ثانية تقريبا، محدقا إلى الأمام دون أن يرمش، فيما بدت ملامح الضياع ظاهرة على وجهه.

وبعد 20 ثانية، اقتربت منه السيناتور جوني إرنست، والسيناتور جون باراسو، ليتمكن الحضور من سماع كلمات باراسو لميتش عبر الميكروفون، حيث قال: “هل أنت بخير يا ميتش؟ هل هناك أي شيء آخر تريد أن تقوله للصحافة أم ينبغي علينا العودة إلى مكتبك؟”.

في البداية بدا ماكونيل مصرا على البقاء، لكن بعد ذلك بوقت قصير اصطحبه باراسو إلى مكتبه.

عاد ماكونيل إلى الميكروفون في غضون بضعة دقائق، وبعد أن انتهى زملاؤه من التحدث، أجاب على مجموعة متنوعة من الأسئلة من المراسلين بوضوح، وأحيانا بإجابات مطولة.

عندما طلب منه أحد المراسلين أن يصف ما حدث، أجاب فقط بالقول: “أنا بخير”.

رد فعل الجمهوريين

وردا على سؤال في وقت لاحق من بعد ظهر الأربعاء عن تجمد ماكونيل خلال مؤتمره الصحفي، قال إرنست للصحفيين: “على حد علمي كل شيء على ما يرام”.

باراسو، الذي اصطحب ماكونيل للخارج، أوضح أنه “خلال مأدبة غداء قبل ذلك (المؤتمر) مباشرة، “تحدث ماكونيل وقاد المناقشة”، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وكان ماكونيل قد خضع للعلاج من ارتجاج في المخ في مارس، بعد سقوطه في فندق بواشنطن.

وبعد أيام خرج من المستشفى، وقال مدير اتصالاته إنه “سيتوجه إلى مرفق لإعادة التأهيل، حيث سيخضع للعلاج الطبيعي”.

فيما قال باراسو، الأربعاء: “شعرت بالقلق عندما سقط واصطدم رأسه قبل شهور ودخل المستشفى. أعتقد أنه تعافى بشكل ملحوظ. لقد قام بعمل رائع عندما ترك مؤتمرنا وتمكن من الرد على كل سؤال طرحته عليه الصحافة اليوم”، مؤكدًا إنه لا توجد لديه “مخاوف جديدة” بشأن صحة مكونيل.

يذكر أنه في أوائل يونيو، واجه ماكونيل صعوبة في الإجابة على العديد من الأسئلة، وهو تحد نسبه مكتبه إلى “صعوبة السمع” في ذلك الوقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version