بقلم: أحمد محارم

خبراء التنمية البشرية تحدثوا كثيرا عن مفهوم السعادة وكيف يمكن أن تتحقق وأشاروا فى أكثر من مناسبة إلى أن الشعور بالسعادة هو قرار شخصي ينبع من داخل الانسان.

وإن كان هذا الكلام يدور حول الانسان الفرد وكل فرد يعيش على كوكبنا يستطيع ان يحقق قدر مناسب من السعادة.

شبكة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أصدرت حديثا التقرير رقم ١١ عن مستويات السعادة فى عدد ١٤٦ دولة حول العالم وهذا التقرير عن عام ٢٠٢٣ بينما كان تقرير العام السابق قد شمل ١٥٥ دولة.

هناك مجموعة من النقاط توافرها من عدمه هو الذى يساعد في تحديد مستوى السعادة في الدولة ومنها:

دولة القانون

مستوى الفساد

التناغم والترابط الاجتماعي

رفاهية الحياة

حصة المواطن من الناتج المحلي

عدالة توزيع الموارد

ومن تحليل البيانات يمكن تحديد أكثر شعوب الأرض سعادة ومن هم أقلها سعادة.

كانت فنلندا الأولى عالميا في تحقيق مستوى سعادة الأفراد، وعموما فإن دول اسكندنافيا تحظى بمستوى متقدم فى مؤشر السعادة وتأتى النرويج فى المستوى السادس عالميا وعندهم صندوق النفط النرويجي لمستقبل الأجيال.

إسرائيل رقم ١٦ بينما أمريكا رقم ١٩

وتعد دول الخليج العربى أيضا من أصحاب المستويات المتقدمة في مستوى السعادة حيث كانت البحرين الأولى خليجيا و٢٢ عالميا، والامارات ٢٥، والسعودية ٢٦، ليبيا ٧٨، المغرب ١٠٤، الجزائر ١٠٧

والغريب أن الكويت ترتيبها ٤٦ .

تونس ١٢٠

وكان ترتيب مصر ١٢٩

ربما هذا التقرير لا يلفت نظر الكثيرين من المواطنين أو المسؤلين رغم أهمية التعامل معه من أجل الوقوف على الاسباب حتى يمكننا مع الوقت أن نساعد في تحقيق مستويات أفضل من السعادة للمواطنين المصريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version