تسعى تل أبيب لإبرام اتفاق تطبيع مع الرياض برعاية أمريكية، لكن ذلك يتضمن مخاوف إسرائيلية من حصول المملكة على امتيازات عسكرية تؤثر على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

ويعكف المسؤولون الأمنيون في تل أبيب على دراسة المكاسب العسكرية، التي ستحصل عليها السعودية، في حالة توقيع اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل، حسبما ذكر موقع “آي 24” الإسرائيلي.

ويتولى جهاز الأمن الإسرائيلي مهمة تقييم هذا الأمر وفقا لما يتوافق مع استراتيجية إسرائيل العسكرية، التي تعتمد على امتلاك أنظمة تسليح وتقنيات عسكرية أكثر تقدما من التي تمتلكها جيوش المنطقة حتى تحافظ على التفوق العسكري للجيش الإسرائيلي إقليميا.

ويتضمن ذلك بحث تبعات حصول السعودية على أنظمة عسكرية أمريكية متقدمة في إطار اتفاقية التطبيع مع إسرائيل وتأثير ذلك على التوازنات العسكرية في المنطقة، وفقا للمنظور الإسرائيلي.

والشهر الماضي، تحدثت وسائل إعلام أمريكية عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس توقيع اتفاق أمني مع السعودية ضمن اتفاقية تطبيع محتملة بين الرياض وتل أبيب، بحسب وكالة فرانس برس.

كما تحدث بايدن في تصريحات أخرى، عن عدم استبعاد إمكانية التوصل إلى اتفاق محتمل مع السعودية، تتضمن صفقة أسلحة أمريكية وتحالفا دفاعيا مع المملكة.

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في مقال رأي، إن التطبيع المحتمل مع السعودية يمكن أن يؤدي إلى ما وصفه بـ “التناغم الإقليمي الحقيقي”.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version