وكالات
من جديد، قامت وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق برفع لافتات في العديد من المدن الإيرانية تتضمن شعارات أطلقتها السيدة مريم رجوي ومن بينها شعارها المشهور (يمكن ويجب).
وأعلن أعضاء وحدات المقاومة في طهران العاصمة ومدن تبريز شمال غرب وكرج في المركز ومشهد شمال شرق البلاد وماهشهر في جنوب ايران وإرومیه وأصفهان وشيراز سمنان واردکان وشهر کرد ومازندران وزاهدان، دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق وعزمهم على إسقاط نظام الملالي مع شعار السيدة مريم رجوي (يمكن ويجب).
ورفع أعضاء وحدات المقاومة لافتات مكتوب عليها كلمات السيدة مريم رجوي، معلنين عن دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق، وكتبت وحدات المقاومة نقلا عن مریم رجوي (نستطيع ويجب) و(يمكن ويجب تحرير الوطن المحتل بالانتفاضة) .
وزادت أنشطة وحدات المقاومة في مدن مختلفة، بما في ذلك طهران، شيراز، تبريز، أصفهان، مشهد، كرج، رامسر، لنگرود ، کجساران، ، کرمان، آمل ، نوشهر، إرومیه، ماهشهر، سمنان.
وعلى إحدى هذه اللافتات، كُتب (قسما بدماء رفاقنا نبقى صامدين حتى النهاية)، بالنسبة لشخص لديه معرفة موجزة بالبيئة السياسية الإيرانية، فهو يعرف التهديدات التي يمكن أن يحملها هذا الشعار، وقد اختار كاتب هذا الشعار بوعي جميع المخاطر.
وتسببت الأنشطة المتزايدة لوحدات المقاومة ونفوذ منظمة مجاهدي خلق في قلق مسؤولي النظام، وفي الأیام الأخيرة، حذرت سلطات النظام من الدور الذي تلعبه منظمة مجاهدي خلق في إيران والاحتجاجات المناهضة للنظام.
وعلى مدى السنوات الـ 44 الماضية، قاد نظام الملالي جهوداً متواصلة للتظاهر بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ليست لها شعبية أو أهمية داخل البلاد، وقام بإنفاق مبالغ باهظة واستخدام جميع أنواع الحيل مع جيش من المرتزقة المحليين والأجانب وما يسمى بـ ” المراسلين الأصدقاء “وجماعات الضغط.
وكانت تأتي هذه المحاولات بموازاة قتل أنصار وأعضاء مجاهدي خلق في عموم إيران والسعي لتنفيذ أعمال إرهابية ضدهم في عموم العالم.
ومع ذلك، فإن صفوف وحدات مقاومة منظمة مجاهدي خلق وأنشطتها المتصاعدة دليل على الهزيمة المطلقة للنظام واقتراب الشعب من النصر لتحقيق الحرية في بلدهم.