قال وزير الثقافة الاردني الاسبق بركات عوجان ان ما يجري في إيران يؤرق العالم ويستحوذ على اهتمامه.

وأوضح في كلمة ألقاها في مؤتمر (إيران الحرة) الذي عقد في باريس مؤخراً :” ان قضايا مثل برنامج إيران النووي، التوترات الإقليمية، التدخلات الايرانية في دول الجوار، وحقوق الإنسان تؤرق العالم وتؤرقنا نحن في المناطق المحاذية لإيران “.

واضاف عوجان في كلمته :” ان الإيرانيين يتطلعون إلى مستقبل بهي ومزدهر خالٍ من الانتهاكات التي يمارسها نظام الملالي “.

واستطرد قائلا :” إن إيران بحاجة لكل قوى الخير ” ، داعيا الى ” التعاون من أجل اتاحة السبل لمساهمتها في الجهود المبذولة من أجل خير العالم “.

وأشار الى ” ان جهود الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي تقرب المستقبل الذي يطمح له الايرانيون، فهي أيقونة العمل والشعلة التي ستلهم الشباب وتحول النظريات إلى عمل “.

وقال عوجان :” جئنا جميعا إلى باريس داعمين لحقوق الإنسان في إيران ومطالبين بالعدالة والحق، هذه المصطلحات والعناوين التي تتحدث عنها السيد الفاضلة المناضلة مريم رجوي، هذه اللقاءات والمؤتمرات هل لها فائدة؟ بملء الفم أقول نعم لها فائدة وفائدة كبيرة، لأنها تشكل مادة توثيقية لما يحصل وتعمل على تعزيز الوعي السياسي عند الشباب، ولكن الأهم من ذلك كله أن لا تبقى أفكار قابعة في صالات مغلقة، لا بد أن تكون بداية العمل المخلص والجاد، وطالما أن أيقونة العمل السيدة مريم رجوي فهي الشعلة التي ستلهم الشباب وستتحول النظريات كلها إلى عمل إن شاء الله “.

وأضاف :” نحن اليوم نناقش موضوعاً واضحاً ومن أهم القضايا السياسية التي تواجه العالم، وهو إيران، هذا البلد الآسيوي الذي يزخر بتاريخ حافل بالثقافة والفن والحضارات والذي يعاني من تحديات كبيرة وكبيرة جداً، ويحصل في إيران ما ينبئ بأن الإيرانيين يتطلعون إلى مستقبل أبهى وأزهر رغم الانتهاكات الواضحة والعميقة، وما تقوم به الآن السيدة رجوي يبدي لنا بأن المستقبل إن شاء الله القريب سيكون مزدهراً، وهذا ما نتمناه، فإن أحوج ما يريده الإيرانيون الإصلاح الآمن والمستنير وذلك بإدارة مؤهلة متمسكة بمتطلبات حقوق الإنسان غير القابلة للنقاش إطلاقاً، ويجب على العالم كله أن يقف وقفة ثابتة وأن لا يصمت أمام أي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وأن تتوحد الجهود للمطالبة بالحق والعدالة “.

وبين :” إن ما يجري في إيران حالياً يستحوذ اهتمام العالم كله، فقضايا مثل برنامج إيران النووي، التوترات الإقليمية وتدخلات إيران في دول الجوار وحقوق الإنسان في إيران كل هذه الأمور تؤرق العالم وتؤرقنا نحن في المنطقة المحاذية لإيران “.

وختم كلمته بالقول :” إنني أؤمن تماماً بأن نشاط أي دولة يجب أن يحقق سعادة ورفاهية للمواطنين وأمنهم ويكفل لهم حرية التعبير، وهذا غير موجود حالياً في إيران، وحقيقةً مهما كانت الصعاب الموجودة لا بد من الصبر والتضحية، وهذا ما تقوم به السيدة رجوي هي صابرة لكن في ذات الوقت تضحي وتوقد حماسة الشباب حتى يتحركوا بالاتجاه الصحيح، فإيران بحاجة لكل قوى الخير ولنتعاون جميعاً من أجل الحق والخير لتعود إيران إلى المجتمع الدولي “.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version