أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية اليوم، الأربعاء، أن الرئيس يون سيوك يول سيطير إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور قمة ثلاثية تجمعه بالرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا.
ونقلت وكالة “يونهاب”، مساء اليوم الأربعاء، عن المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، أن قمة ثلاثية ستعقد في “كامب ديفيد” يوم الجمعة المقبلة، بين قادة سيئول وواشنطن وطوكيو، لبحث تعزيز التعاون في مجالي الأمن والاقتصاد بين الدول الثلاث.
وأوضح المكتب الرئاسي أن القمة الثلاثية تعقد بدعوة من الرئيس بايدن، ما يشير إلى إعلان مهم بشأن التعاون بين الدول الثلاث، خاصة وأن زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، تعد الأولى لزعماء أجانب إلى “كامب ديفيد” منذ العام 2015.
ونقلت الوكالة عن يون سيوك يول أن ” كوريا الشمالية ستدفع ثمن تطوير برامجها الصاروخية والنووية غير القانونية”، مضيفا أنه “خلال هذه القمة، سيناقش الزعماء الثلاثة تبادل المعلومات حول سلاسل التوريد للدول الثلاث وسبل تعزيز التعاون، مثل إنشاء نظام الإنذار المبكر (EWS)”.
وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي: بالإضافة إلى ذلك، سنقوم بالتعاون والبحوث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والكم والفضاء وغيرها من التقنيات الجديدة المهمة، ونسعى إلى وضع معايير دولية لها.
وتوقعت الوكالة الكورية الجنوبية أن يتم الإعلان عن ما يسمى بمبادئ “كامب ديفيد” خارج البيان المشترك للقادة الثلاثة (الرئيس الكوري والرئيس الأمريكي ورئيس وزراء اليابان)، والتي تحتوي على سبل التعاون المفصلة.
وأشارت إلى أنه من بين سبل التعاون المشتركة بين الدول الثلاث، إنشاء خط ساخن محتمل بينهم، ووجوب التشاور في حالة حدوث أزمة عسكرية.