وكالات

أكد قاسم محب علي، المدير العام السابق لشؤون الشرق الأوسط بوزارة خارجية نظام الملالي، أن إيران بعد أن أصبحت تحت إشراف مجلس الأمن لم تعد تمتلك سلطة اتخاذ القرار باستلام ممتلكاتها وأموال النفط.

وقال قاسم محب علي، لموقع (ديده بان) عما إذا كان وضع إيران النفطي مقابل الغذاء جدير بإيران :” عندما ذهبت إيران إلى مجلس الأمن بموجب سياساتها النووية، كان ينبغي عليها التفكير حول مثل هذه الأيام، وعندما أصبحت تحت إشراف هذا المجلس وصدور قرار الفصل السابع ضد إيران فقدت استقلالها السياسي والمالي وأصبحت تحت إشراف دولي، حتى الآن، فيما يتعلق باستلام الممتلكات الإيرانية وأموال النفط، لا تملك الحكومة الإيرانية سلطة اتخاذ القرار، ولكن مع الاتفاق الدولي، تستخدم الحكومة الإيرانية هذه الأموال “.

وبخصوص الاتفاق بين الولايات المتحدة ونظام الملالي، قال :” إن اتفاقية أكبر بين إيران والولايات المتحدة أشبه بإشاعة، من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق بعد الانتخابات الأمريكية “.

وأضاف ان : “إحدى القضايا المتنازع عليها بين إيران والولايات المتحدة هي قضية السجناء من الجانبين. هناك العديد من القضايا بين إيران والولايات المتحدة، بما في ذلك الملف النووي، وسياسة الشرق الأوسط، وحقوق الإنسان، والصواريخ، والإرهاب، وقضية أوكرانيا مؤخراً، وادعاء دعم إيران لروسيا، وكل منها عبارة عن مناقشة منفصلة تتطلب مفاوضات منفصلة، أن هناك صفقة كبيرة أشبه بإشاعة، وطالما لم تجلس الأطراف على طاولة المفاوضات، فمن غير المرجح أن تكون الأرضية لاتفاقية جديدة جاهزة حتى عام 2025، أي بعد الانتخابات الأمريكية عندما تتولى الحكومة الجديدة السلطة”.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version