بقلم: أحمد محارم

الذي يسافر إلى الأماكن البعيدة يعرف الكثيرين لكنه غالبًا ما يصادق القليلين.

وإذا كانت دنيا الناس هى دنيانا فلقد كنت محظوظًا بأن أتعرف على كثيرين في الداخل الأمريكي، والمهتمون منهم بالإعلام والشأن العام ليسوا كثيرين.

منهم أمجد مكي والذي جمعتني به الظروف من ٢٠ عاما حيث وجدنا العديد من القواسم المشتركة بيننا من الهموم والاهتمامات.

كلانا كان لدينا أمل في أن نصنع شيئا متميزا وأن نتواجد في الأماكن والتجمعات التي بها فعاليات للجاليات المصرية والعربية، لا وكنا مهتمين بأن تتيح الفرصة لأن نقدم نماذج لأفراد أو مؤسسات كان لها دور إيجابي في حياة المجتمع الأمريكي.

بل وقدمنا معًا بالكلمة والصورة العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية داخل أروقة الأمم المتحدة أو مشاركة بعثات الدول العربية في احتفالاتها بالأعياد الوطنية أو بمتابعة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من كل عام.

وأما على جانب الأنشطة والفعاليات العلمية والاقتصادية فلقد قمنا بتغطية العديد من المعارض والمؤتمرات التي عقدت بمركز نيويورك الدولي للمعارض (جافيت سنتر) بل وشاركنا في حملات الدعاية والتنشيط السياحي لمصر.

وكم من مناسبة تعاونا فيها مع النادي العربي بالأمم المتحدة في استضافة شخصيات عامة أقيمت لها ندوات في موضوعات متنوعة.

كنا ولازلنا على تواصل مع كتاب وإعلاميين من شتى أنحاء العالم العربي ولهم مقالات جادة.

أود أن أقول أن موقع روية نيوز قد نجح في تقديم وإبراز موضوعات هامة خلال الأعوام الماضية.

أرى أن تجربتي في الكتابة والعمل الإعلامى هامة في الداخل الأمريكي كان وسوف يظل لها طعم خاص مع أمجد مكي.

كل العلاقات والإنفرادات الإعلامية كانت من أصدقاء مشتركين لنا معًا.

اتمنى كل التوفيق للصديق العزيز أمجد مكي رئيس مجلس إدارة روية نيوز وأيضا المزيد من التألق والازدهار للموقع.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version