أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن مهربا له علاقات بجماعة أجنبية متطرفة ساعد مهاجرين أوزبكيين على دخول الولايات المتحدة من المكسيك، مما يثير تساؤلات بشأن تهديد أمني محتمل.
وكان مسؤول أمريكي قد أشار، شريطة عدم الكشف عن هويته، إلى أن المهرب له صلات بتنظيم “داعش” ويعمل انطلاقا من تركيا، وفقًا لرويترز.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، في بيان، إن مسؤولي الاستخبارات اكتشفوا شبكة تهريب لجلب الأوزبك إلى الولايات المتحدة، ومهربا له علاقات بمنظمة أجنبية تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.
وأضافت أن السلطات ليس لديها ما يشير إلى أن المهاجرين الذين ساعدتهم شبكة التهريب، كانوا مرتبطين بجماعات متطرفة أو يخططون لهجمات إرهابية.
ولم تؤكد واتسون صلات المهرب بتنظيم “داعش” على وجه التحديد، أو أن مقره تركيا.
وقالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي FBI يحاول تحديد موقع نحو 15 من 120 مهاجرا أوزبكيا، دخلوا الولايات المتحدة من خلال المعابر الحدودية القانونية عن طريق الشبكة.
وقال متحدث باسم “FBI”، إن المكتب “لم يتوصل لمخطط إرهابي محدد مرتبط بمواطنين أجانب دخلوا الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عبر الحدود الجنوبية”، وامتنع عن الخوض في التفاصيل.
وعبرت أعداد قياسية من المهاجرين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني، منذ تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 2021، وكثير من هؤلاء من دول بعيدة.
ويقول الجمهوريون إن بايدن شجع عمليات العبور بالعدول عن السياسات الأكثر صرامة لسلفه الجمهوري دونالد ترامب.
في المقابل، تقول إدارة بايدن إنها وضعت سياسات أكثر إنسانية، في ظل ما تشكله الهجرة من تحد للبلاد في أنحاء نصف الكرة الغربي.
وتشير إحصاءات حكومية أمريكية إلى أنه من بين نحو مليوني مهاجر أوقفتهم السلطات على الحدود مع المكسيك بين أكتوبر 2022 ويوليو 2023، كان 216 على قوائم المراقبة لصلات محتملة بالإرهاب.