وكالات – رؤية نيوز

أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، أنه لن يفتح تحقيقًا رسميًا لعزل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلا بعد تصويت كامل من مجلس النواب.

وأغلق مكارثي كل الاحتمالات السابقة المرتبطة بعزل الرئيس دول الحصول على موافقة الأغلبية، قائلًا “إن فتح تحقيق لعزل بايدن أمر خطير، ولن يأخذه الجمهوريون في مجلس النواب باستخفاف أو يستخدمونه لأغراض سياسية”.

وأكد في تصريحات إعلامية أن “الشعب الأمريكي يستحق أن يتم الاستماع إليه في هذا الشأن من خلال ممثليه المُنتخبين”، مبينًا أنهم إذا استمروا في تحقيق المُساءلة فسيتم ذلك من خلال التصويت في قاعة مجلس الشعب، وليس من خلال إعلان من شخص واحد”.

ويأتي بيان مكارثي بعد تقرير لشبكة  CNN، يوم الاثنين، قال إن الجمهوريين ناقشوا ما إذا كان بإمكانهم المضي قدمًا في تحقيق العزل دون الحصول على تصويت كامل في مجلس النواب من أجل التغلب على نقص دعم الحزب الجمهوري.

وبينما قال مكارثي إنه يرى التحقيق في عزل بايدن باعتباره “خطوة طبيعية إلى الأمام” في تحقيقات الحزب الجمهوري في مجلس النواب بشأن تعاملات بايدن التجارية الخارجية لعائلته، فقد امتنع بعض الأعضاء المعتدلين، قائلين إنهم “لا يرون أدلة كافية لاتخاذ هذه الخطوة”.

وقال البيت الأبيض إن بايدن لم يكن متورطا في التعاملات التجارية لعائلته.

ولا يوجد أي شرط دستوري للتصويت للسماح بإجراء تحقيق، لكن عدم إجراء تصويت سيتناقض مع موقف مكارثي منذ عام 2019، عندما حث الديمقراطيين على إجراء تصويت رسمي للسماح بإجراء تحقيق في عزل الرئيس السابق دونالد ترامب.

ويساعد إجراء تصويت كامل في مجلس النواب مكارثي في إظهار تأييده الكامل من قبل الجمهوريين، فضلاً عن المساعدة في تعزيز الحجة القانونية القائلة بأن المساءلة يمكن أن تساعد الجمهوريين على إنتاج المزيد من المعلومات من إدارة بايدن.

وسيحتاج أي تصويت لبدء إجراءات العزل إلى دعم أغلبية أعضاء المجلس. ومع الأغلبية الجمهورية الضئيلة في مجلس النواب والمعارضة الموحدة المحتملة من الديمقراطيين في مجلس النواب، سيكون مكارثي قادرًا على خسارة 4 أصوات فقط من الحزب الجمهوري للموافقة على بدء التحقيق لعزل بايدن، على افتراض تصويت جميع الأعضاء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version