وكالات
في ختام زيارته الرسمية للبحرين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم، إن “هناك المزيد من الدول العربية والإسلامية” التي أبدت اهتماما بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو تصريح صدر وسط تزايد التكهنات حول اتفاق دبلوماسي مُحتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وصرّح كوهين في مؤتمر صحفي في المنامة: “منذ توليت منصب وزير خارجية إسرائيل وأنا أعمل على إدخال المزيد من الدول إلى دائرة السلام. وهناك المزيد من الدول العربية والإسلامية التي أبدت اهتماماً بالتقدم للانضمام إلينا”، لكنه لم يذكر هذه الدول.
وتعدّ هذه الزيارة هي الأولى المُعلنة التي يقوم بها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى أيّ من الدول الموقّعة على اتفاقيات أبراهام (2020) التي رعتها واشنطن وشهدت تطبيع إسرائيل العلاقات مع البحرين والإمارات والمغرب.
وقد أدلى بهذا التأكيد وسط محاولة تقودها الولايات المتحدة لإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي تحدث عنه حتى الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الرغم من أن المسؤولين السعوديين ينفون ذلك.
״אשר קידשנו במצוותיו וציוונו על קביעת מזוזה״
זכות גדולה לקבוע מזוזה ולחנוך את שגרירות הקבע במנאמה בירת בחריין, יחד עם שר החוץ הבחרייני 🇮🇱🇧🇭
זהו רגע מרגש עבורי, שמעיד על היחסים המתחממים בין המדינות. אמשיך לפעול שנזכה לקבוע מזוזות בעוד שגרירויות ישראליות ברחבי העולם.
צילום:… pic.twitter.com/PEpX4MPKOe
— אלי כהן | Eli Cohen (@elicoh1) September 4, 2023
ووفق شخصيات مطلعة على الاجتماعات، فقد أجرت الرياض وواشنطن محادثات حول الشروط السعودية للتقدم على مسار التطبيع.
وأكد كوهين أن انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات أبراهام هو “بلا شك فرصة لا تصدق لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها للتركيز على التعاون والجهود المشتركة”، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وكان كوهين قد وصل مساء الأحد إلى المنامة، حيث التقى اليوم ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ونظيره عبد اللطيف بن راشد الزياني. وكانت زيارته بمثابة “الافتتاح الرسمي” لسفارة إسرائيل في المنامة.
كذلك تم التوقيع على عدة مذكرات تفاهم في مجالي التجارة والاستثمارات المتبادلة بين الطرفين، ورافق كوهين رجال أعمال إسرائيليون، بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات بين تل أبيب والمنامة.
وأثارت هذه الزيارة موجة من الانتقادات في الأوساط السياسية في البحرين، وكذلك بين المواطنين، الذين اعتبروا تطبيع العلاقات مع إسرائيل بمثابة ضربة قاسية للقضية الفلسطينية.