كشفت مصادر قضائية في نيوزيلندا، اليوم الأحد، أن منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدين في كرايست تشيرش كان يعتزم مواصلة جرائمه بارتكاب مجزرة ثالثة في حضانة أطفال اسمها “النور”.
وبحسب المعلومات التي توفرت، فإن الحضانة الواقعة في منطقة لينوود شرق المدينة، تمتلكها زوجة المُصاب في مسجد “النور” الأردني عليان مشيّد، وجرى إغلاقها يوم تنفيذ الهجوم على المسجدين في المدينة، وفقا لما ذكرته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية الروسية.
يذكر أن مفوض الشرطة النيوزيلندي مايكل بوش، أكد قبل 4 أيام أن منفذ الهجوم كان في طريقه لارتكاب مجزرة ثالثة، لكنه امتنع عن ذكر التفاصيل لأن التحقيق ما زال جاريا، وأثار الهجوم الإرهابي الذي بثه المنفذ مباشرة عبر حسابه على “فيس بوك” صدمة كبرى في نيوزيلندا، وهو بلد معروف بتسامحه ومستوى الجريمة المتدني فيه وحفاوته التقليدية.
وبعد أسبوع على الاعتداء، رفع الأذان في كل أرجاء نيوزيلندا، الجمعة، في إجراء استثنائي ووقف الآلاف وبينهم رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن والناجون المصابون دقيقتين صمتا تكريما للضحايا، ولا تزال الجزيرة الصغيرة الهادئة مصدومة من وقع الهجوم الإرهابي الدامي، الذي نفّذه أسترالي عمره 28 عاما، على خلفيات عنصرية.