بعدما أطلق مشرّعون جمهوريون تحقيقاً يرمي إلى عزله، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، “يريدون عزلي لأنهم يرغبون في إغلاق الحكومة”.

كما قال الرئيس الديمقراطي البالغ 80 عاماً “لا أركز على قضية عزلي وأتعامل مع القضايا التي تؤثر على الشعب الأمريكي”.

وندّد البيت الأبيض، أمس الأربعاء، بما اعتبره مزاعم “لا أساس لها” تنطوي على اتّهامات للرئيس الأمريكي جو بايدن بارتكاب مخالفات.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارين جان بيير “لقد أمضوا العام كلّه بالتحقيق بشأن الرئيس ولم يعثروا على أيّ دليل، لا شيء على الإطلاق على أنّه ارتكب أيّ سوء”.

كما تابعت “ذلك لأنّ الرئيس لم يرتكب أي سوء”.

ورضخ زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي لضغوط الجناح اليميني في الحزب، الثلاثاء، بإعلانه موافقته على بدء إجراءات ترمي إلى عزل الرئيس.

ويتهم الجمهوريون في مجلس النواب الرئيس الديمقراطي بـ”الكذب” على الشعب الأمريكي بشأن تورطه في قضايا نجله المثيرة للجدل في الخارج.

لكن جان-بيير قالت إن الجمهوريين لا يحظون بالدعم الكافي لإجراء تصويت في مجلس النواب للمصادقة على تحقيق يرمي إلى عزل الرئيس، مضيفة “هناك جمهوريون في مجلس النواب قالوا إن الدليل غير موجود”، منددة بـ”مناورة سياسية”، وفقا لرويترز.

ويدعم بايدن بقوة ابنه هانتر، البالغ 53 عاما، وهو متّهم بعقد صفقات مشبوهة في أوكرانيا والصين عندما كان والده نائبا للرئيس باراك أوباما (2009-2017) مستفيدا من اسم والده ونفوذه.

وهانتر بايدن مستهدف بتحقيق يقوده مدع خاص في وزارة العدل بشبهة التهرّب الضريبي، ويتوقع أن يوجه إليه الاتهام بنهاية الشهر الحالي في قضية انتهاك قوانين حيازة الأسلحة.

لكن أي اتّهام لم يوجّه إليه على صلة بتعاملاته التجارية كما لن يبرز أي دليل على ضلوع الرئيس في أي مخالفة.

لكن التحقيق قد يشتّت انتباه البيت الأبيض وقد يعطي الجمهوريين عناصر جديدة لشن حملات ضدّ بايدن قبل انتخابات نوفمبر 2024.

ويتقدم بايدن بنسبة 1% على ترامب، بواقع 47 مقابل 46%، بحسب استطلاع جديد لجامعة كوينيبياك.

وأظهر الاستطلاع أن نصف الناخبين يعتقدون أن بايدن متورط في تعاملات هانتر التجارية مع الصين وأوكرانيا، بينما يعتقد 35% أن الرئيس ارتكب مخالفة ما.

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version