وكالات – رؤية نيوز

علق الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، على الكارثة التي تعرضت لها ليبيا، والتي لا تزال مبهمة الأبعاد حتى الوقت الراهن، في ظل تواتر الأنباء الدولية والمحلية عن ارتفاع أعداد الضحايا ليتخطى الآلاف.

وقال أوباما على حسابه في موقع “إكس”: ” إذا كنت تتطلع إلى مساعدة الأشخاص المتأثرين بالفيضانات في ليبيا، فاطلع على هذه المنظمات التي تقدم الإغاثة”، مقتبساً تغريدة لمنظمته الخيرية المتواجدة في درنة حالياً.

وأفادت منظمته في منشور جديد لها بأن “عمال الطوارئ والإغاثة يتواجدون على الأرض لتقديم مساعدات عاجلة في أعقاب الفيضانات الكارثية في شمال شرق ليبيا. إن الخسائر التي خلفتها هذه الكارثة الطبيعية لا يمكن تصورها، وهناك حاجة ماسة إلى الدعم”.

وبالرغم من مرور عدة أيام على كارثة إعصار “دانيال“، وخاصة في تأثيرها على مدينة درنة التي اختفت منها أجزاء كبير تحت الأرض، ولكن الأمل لا يزال موجودا بالعثور على ناجين.

حيث أكد الصليب الأحمر أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء في المناطق المنكوبة، لا سيما في درنة التي تضم نحو 100 ألف نسمة، والتي انهار فيها سدان، ما فاقم من هول المأساة ورفع عدد القتلى.

وحث الصليب الأحمر إلى جانب منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة عدة، السلطات الليبية على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، بعد أن أظهر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ الأحد الماضي.

فيما وصف مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن تلك الفيضانات التي أودت بحياة آلاف الأشخاص بـ”أسوأ كارثة طبيعية تحل بليبيا في التاريخ الحديث”، مؤكداً أنها تفاقمت بسبب تصادم “المناخ بالإمكانيات” وفق تعبيره.

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version