وكالات – خاص: رؤية نيوز
ألغت إدارة العمدة إريك آدمز، عمدة مدينة نيويورك، صلاحيات الإنفاق التقديري للوكالات الحكومية المحلية، في محاولة جديدة لتحقيق التوازن في ميزانية المدينة المُخصصة لمواجهة الأزمة المالية، والتي تُقدّر بنحو 12 مليار دولار، والتي اختل تزارنها بفعل تدفق المُهاجرين.
وقد تحتاج الوكالات إلى المرور بسلسلة من الإجراءات البيروقراطية للحصول على الموافقة على حتى أبسط النفقات اللازمة لتشغيل المكاتب بشكل طبيعي، وفقًا لصحيفة The Post.
حيث أرسل مكتب إدارة الميزانية توجيهاً يوم الثلاثاء يقضي بإيقاف معظم النفقات غير المرتبطة بالرواتب حتى الصيف المقبل، كجزء من محاولات المدينة لتحقيق أول موجة من التخفيضات التي تبلغ 5% والمطلوبة بحلول نوفمبر.
وشملت المذكرة تجميد أكثر من 13 كود ميزانية، والتي تشمل كل نفقات السفر خارج نيويورك (باستثناء ألباني وواشنطن العاصمة)، والعقود الخدمية المؤقتة، وتجديد العقود، وأثاث المكاتب، والإعلانات.
وأكدت إدارة العمدة آدامز أنها بحاجة لإيجاد ما يصل إلى 15% من التوفيرات بحلول العام المقبل للتغلب على تكاليف المهاجرين المتزايدة، حيث يتعين عليها العناية بنحو 60 ألف طالب لجوء، ورغم ذلك، يظل البعض في المدينة متشككًا في إمكانية تحقيق هذا الهدف.
وفي سياق مُتصل؛ أعرب العمدة إريك آدمز عن أسفه نظرًا لتجاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن الاجتماع معه خلال فترة وجوده في المدينة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وبدلاً من ذلك، قضى الرئيس معظم وقته في حفلات تمويل الحملات الانتخابية وفي مقر الأمم المتحدة في منهاتن.
وقال آدمز “نيويورك لا تستحق هذا، وحتى طالبي اللجوء لا يستحقون هذا”، مؤكدًا أن المدينة التي تعتبر محرك الاقتصاد الوطني، تعاني بالفعل من أعباء مالية هائلة بسبب الأزمة.
يُذكر أن عدد طالبي اللجوء في المدينة قد بلغ 125 ألف شخص منذ أبريل 2022، وقد أنفقت المدينة بالفعل نحو 2 مليار دولار على مواجهة الأزمة وفتح أكثر من 200 مأوى طارئ في الخمسة أحياء الرئيسية للمدينة.