وكالات
تجمع المئات من الجالية اليهودية الإسرائيلية والأمريكية خارج فندق إنتركونتيننتال نيويورك باركلي للاحتجاج، بينما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس جو بايدن وقادة العالم الآخرين.
وحمل المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية ولافتات كتب عليها “عار على نتنياهو” و”الديمقراطية تحت الاحتلال”، مُطالبين الحكومة الإسرائيلية بوضع حد لما أسموه “الانقلاب القضائي” الذي تشهده البلاد.
وقال المنظم والناشط شاني غرانوت لوباتون: “نحن هنا لأن الرئيس بايدن يجتمع مع نتنياهو. لطالما كان بايدن حليفاً حقيقياً لإسرائيل، ونحن نثق به لمواصلة القيام بذلك”.
وكان بايدن قد وجّه انتقادات للتعديلات القضائية التي تسعى الحكومة اليمينية التي يرأسها نتانياهو لإقرارها والتي يصفها معارضون بأنها تهديد للديموقراطية في إسرائيل.
ولم يتلقّ نتانياهو دعوة لزيارة البيت الأبيض منذ عودته إلى السلطة في ديسمبر على رأس حكومة وصفها بايدن بأنها “إحدى الأكثر تطرفاً” في تاريخ إسرائيل.
وفي إطار قرار قادة الاحتجاج على خطة الحكومة الإسرائيلية للانقلاب على منظومة الحكم والقضاء، مواجهة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالمظاهرات أينما يحل، في البلاد أو خارجها، وكانوا قد تمكنوا من نشر شعارات ضده على مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بواسطة أشعة الليزر.
ومنذ أن كشفت حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة عن مشروع قانون لإصلاح النظام القضائي، انضم عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى المظاهرات الأسبوعية المناهضة لتقليص سلطات المحكمة العليا في البلاد، وذلك في أكبر حركة احتجاجية في تاريخ إسرائيل.