قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة الجمعة إن إسرائيل على “عتبة” إقامة علاقات مع السعودية مُعتبرا أنه لن يكون للفلسطينيين حق “الفيتو” على العلاقات الإسرائيلية العربية.

وأضاف أن الاتفاقات المُبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية كانت بمثابة إشارة إلى “فجر عصر جديد من السلام” والآن “أعتقد أننا على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية”.

من جهة أخرى شدد نتنياهو على ضرورة مواجهة إيران بـ”تهديد نووي ذي مصداقية”، قبل أن يُصحّح مكتبه التعبير موضحا أنه “خطأ في القراءة”، وأن المقصود “تهديد عسكري”.

وقال نتنياهو من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة “طالما أنا رئيس حكومة إسرائيل، سأبذل كل ما في قدرتي لأمنع إيران من التزوّد بسلاح نووي”، وأضاف “قبل كل شيء، يجب مواجهة إيران بتهديد نووي ذي مصداقية”، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وبعد وقت قصير على ذلك، أكّد مكتب نتانياهو في القدس أن نص الخطاب المكتوب يتحدث عن تهديد “عسكري”، لا “نووي”، مشيرا الى أنه “خطأ في القراءة”، وتابع “يتمسك رئيس الوزراء بالنص الأصلي لخطابه”.

ويُعرف على نطاق واسع بأن لإسرائيل برنامجا نوويا عسكريا، لكن الدولة العبرية لا تقرّ بذلك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version