وكالات

كشفت مصادر سرية بالكونغرس لشبكة “فوكس نيوز” أن هناك وثائق سرية تُثبت أن هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي الحالي تلقى حوالة مالية من الصين بأكثر من 250 ألف دولار من شركاء أعمال صينيين خلال صيف عام 2019 عندما أعلن والده الترشح للرئاسة، هذه الحوالة أدرجت منزل الرئيس جو بايدن في ديلاوير كعنوان المستفيد من الأموال.

ويجري رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب، جيمس كومر تحقيقًا في التعاملات التجارية لعائلة بايدن وتورط الرئيس بايدن المزعوم في تلك المشاريع.

وكجزء من التحقيق، استدعى كومر السجلات المالية المتعلقة بحساب مصرفي محدد وحصل على سجلات تظهر وجود حوالة مالية مصدرها بكين ومرتبطة بشركاء “BHR Partners”.

وتعتبر “BHR” مشروعا مشتركا بين شركة “Rosemont Seneca” التابعة لشركة “Hunter” بايدن وشركة الاستثمار الصينية. “BHR Partners” وهي شركة أسهم خاصة مدعومة من بكين ويسيطر عليها بنك الصين المحدود.

وبحسب ما ورد، كان هانتر بايدن عضوًا في مجلس إدارة شركة “BHR Partners” وكانت أول حوالة مالية يتم إرسالها إليه، بتاريخ 26 يوليو 2019، بمبلغ 10 آلاف دولار من امرأة تدعى السيدة وانغ شين وهي مدرجة على الموقع الإلكتروني لشركاء “BHR”.

كما أن التحويل البنكي الثاني الذي تم إرساله إلى هانتر بايدن، بتاريخ 2 أغسطس 2019، كان بمبلغ 250 ألف دولار من لي شيانغ شنغ المعروف أيضًا باسم جوناثان لي، الرئيس التنفيذي لشركة “BHR Partners” والسيدة تان لينغ.. وتحاول اللجنة تحديد دور لينغ في الشركة.

وكان المستفيد من الحوالات مُدرج باسم روبرت هانتر بايدن وعنوانه “1209 Barley Mill Rd” ويلمنغتون في ديلاوير وهذا هذا العنوان هو المقر الرئيسي للرئيس بايدن.

وحصل كومر ولجنة الرقابة بمجلس النواب على سجلات مصرفية كجزء من تحقيقهما، زاعمين أن عائلة بايدن وشركاءهم التجاريين تلقوا ملايين الدولارات من الأوليغارشيين في روسيا وأوكرانيا ورومانيا وكازاخستان خلال إدارة الرئيس باراك أوباما.

وعلمت قناة “فوكس نيوز” أيضًا أن اللجنة لديها سجلات يُزعم أنها تكشف أنه في الفترة من 2014 إلى 2019، تلقت عائلة بايدن وشركاؤهم 24 مليون دولار من المدفوعات الأجنبية – 15 مليون دولار لعائلة بايدن و9 ملايين دولار لشركائهم التجاريين.

وقال كومر لشبكة فوكس: “السجلات المصرفية لا تكذب، لكن الرئيس جو بايدن يكذب”، وأضاف “في عام 2020، أخبر جو بايدن الأمريكيين أن عائلته لم تتلق أموالًا من الصين أبدًا. لقد أثبتنا بالفعل أنه كذب في وقت سابق من هذا العام، والآن نعلم أن حوالة قادمة من بكين أدرجت منزل جو بايدن في ويلمنغتون كعنوان المستفيد”.

وأضاف كومر: “عندما كان يترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة وعندما كان جو بايدن نائبا للرئيس، تحدث عبر الهاتف وتناول القهوة مع جوناثان لي في بكين وكتب لاحقا خطاب توصية جامعية لأولاده”. وأضاف: “إساءة استخدام جو بايدن للمنصب العام لتحقيق مكاسب مالية لعائلته يهدد أمننا القومي… ماذا فعل آل بايدن بهذه الأموال القادمة من بكين؟” مضيفا “الأمريكيون يطالبون ويستحقون المساءلة عن الرئيس بايدن وفساد العائلة الأولى. لجنة الرقابة إلى جانب السلطة القضائية وغيرها من اللجان ستواصل متابعة الأدلة والأموال لتوفير الشفافية والمساءلة للشعب الأمريكي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version