سجّل مؤشر التضخم، المفضّل للفيدرالي الأمريكي، ارتفاعًا خلال شهر أغسطس، بأبطأ وتيرة شهرية منذ أواخر عام 2020، ما يوفر الحُجة لصانعي السياسة النقدية للتخلي عن رفع أسعار الفائدة في اجتماعهم المقبل.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.1% في أغسطس، وفقا لتقرير مكتب التحليل الاقتصادي الصادر الجمعة، وهو ما جاء أقل من التوقعات بأن يرتفع 0.2 % عند نفس المستوى في يوليو.

وقفز مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الإجمالي 0.4 % على أساس شهري في أغسطس، مقابل 0.2 % في يوليو، وهو ما يعكس الارتفاع في تكاليف الطاقة، وفقًا لرويترز.

وعلى أساس سنوي تباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخص الأساسي، بنسبة 3.9 %، كما هو متوقع، انخفاضا من 4.3 % في يوليو، بحسب البيانات المحدثة.

ويعتبر الحفاظ على قراءات شهرية منخفضة للتضخم الأساسي، أمر بالغ الأهمية لبناء الثقة بين مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في أنهم ينتصرون في معركة التضخم وبما يشجعهم على وقف المزيد من رفع الفائدة.+

ومن الممكن أن تساعد هذه التطورات في الحد من الضغوط التضخمية بشكل أكبر، لكنها تنطوي أيضا على خطر توجيه الاقتصاد نحو الركود.أ

وخلال اجتماعه الأخير أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه ألمح إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر ومن المرجح أن يبقيها مرتفعة لفترة أطول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version