وكالات
التهم حريق هائل مبنى مديرية أمن الإسماعيلية في الساعات الأولى من صباح اليوم، الاثنين، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران والبدء في أعمال التبريد.
وامتدت النيران من أحد الأدوار العلوية بمديرية الأمن إلى جميع أنحاء المبنى، فيما أسرعت سيارات الإسعاف والحماية المدنية إلى مكان الحريق سريعاً، وذلك وفقاً لما بثته قناة “إكسترا نيوز”.
ودفع مرفق إسعاف الاسماعيلية بـ50 سيارة إلى مكان حريق مديرية أمن الإسماعيلية، مع رفع الاستعداد إلى الحالة القصوى، ومشاركة مرفق إسعاف السويس وبورسعيد في نقل المصابين.
هذا وتفقد وزير الداخلية المصري، اللواء محمود توفيق، موقع حادث حريق مديرية أمن الإسماعيلية، حيث اطلع عن كثب على الوضع، ووجه بتقديم الرعاية الكاملة للمصابين لحين تماثلهم للشفاء.
كما وجه بتشكيل لجنة من الاستشاريين للوقوف على أسباب الحريق فضلاً عن مراجعة السلامة الإنشائية للمبنى لاستعادة كفاءته في أقرب وقت.
هذا وبدأ رجال النيابة بالفعل التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث.
وبحسب بيان رسمي لوزارة الصحة، تم التعامل مع 38 حالة من المصابين في حريق مديرية أمن الإسماعيلية، فيما تعاملت سيارات الإسعاف مع 12 مصابا في موقع الحادث، وتم نقل 26 حالة إلى مجمع الإسماعيلية الطبي لتلقي العلاج اللازم.
وقال بيان وزارة الصحة، إن الحالات التي وصلت المستشفي مصابة باختناق، بينها حالتي حروق، مشيرا إلى خروج 7 مصابين بعد تلقي العلاج اللازم وتحسن حالتهم الصحية.
وشهد مجمع الإسماعيلية الطبي رفع حالة الطوارئ الي الدرجة القصوى، وتوفير أطقم طبية وأطقم تمريض وجميع أدوية الطوارئ وفصائل الدم في مستشفيات المحافظة، للتعامل مع المصابين في حريق مديرية أمن الإسماعيلية.
ووصل إلى موقع حريق مديرية أمن الإسماعيلية فريق من الأدلة الجنائية، لبدء فحص مكان الحريق لمعرفة أسباب اندلاعه.
وبحسب بيان رسمي بثته قناة “إكسترا نيوز”، فإن القوات المسلحة دفعت بعدد من سيارات الإطفاء المجهزة وسيارات الإسعاف، للمشاركة في أعمال الإطفاء ونقل أي من المصابين.
كما دفعت بطائرتي إطفاء إلى مكان الحريق، للمشاركة في عمليات الإطفاء والتي استمرت لمدة أكثر من 4 ساعات متواصلة.
وشاركت هيئة قناة السويس بعدد من سيارات الإطفاء والإسعاف في حريق مديرية أمن الإسماعيلية، فيما وجه الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة برفع حالة الطوارئ الي الدرجة القصوي في مستشفي الهيئة تحسبا لأي تدخل خلال الساعات القليلة المقبلة.