أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، السبت، قطع إمدادات الكهرباء المخصصة لقطاع غزة بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل وخلّف مئات القتلى والجرحى.

وقال وزير الطاقة، إسرائيل كاتس، في بيان مقتضب “وقعت أمرا يقضى بوقف شركة الكهرباء (الإسرائيلية) إمدادات الكهرباء لغزة”.

هذا وقرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة، الأحد، لبحث العنف في الشرق الأوسط، حسب ما ذكر في بيان صدر بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.

وذكر المجلس في بيان السبت أنه سيجتمع الأحد عند الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (19,00 ت غ) لبحث “الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”.

من ناحية أخرى أبلغ إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس، الدول العربية بأن إسرائيل لا تستطيع أن توفر لها أي حماية.

وقال في خطاب ألقاه اليوم، السبت، إن الفصائل الفلسطينية المسلحة تعتزم توسيع المعركة المستمرة في غزة إلى الضفة الغربية والقدس، وأضاف أن “المعركة انتقلت إلى قلب الكيان الصهيوني” حسب وصفه.

غزة تستكمل حلقة الانتفاضات

وقال هنية السبت إن الحركة “على موعد مع النصر العظيم” بعدما شنت عملية واسعة ضد إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، شملت إطلاق صواريخ وتوغل بري وأسر إسرائيليين.

وقال هنية في كلمة بثتها فضائية الأقصى الفلسطينية التابعة للحركة: “نحن على موعد مع النصر العظيم والفتح المبين من على جبهة غزة”، وأضاف “طفح الكيل ولا بد من استكمال حلقة الانتفاضات والثورات بمعركة التحرير لأرضنا وأسرانا القابعين في سجون الاحتلال” الإسرائيلي.

أكد الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس خطفت “عسكريين ومدنيين” إسرائيليين خلال هجماتها السبت.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغري، لصحفيين “هناك جنود ومدنيون مختطفون”. وأضاف “لا أستطيع تقديم أرقام عنهم في الوقت الحالي، إنها جريمة حرب ارتكبتها حماس وسوف تدفع الثمن”. وكانت حركة حماس أعلنت أنها أسرت إسرائيليين في وقت سابق.

بايدن يُحذر من يعادي إسرائيل

حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت “أي جهة أخرى معادية لإسرائيل من السعي لاستغلال الوضع” بعد هجوم حماس، وفق ما جاء في بيان للبيت الأبيض.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة “مستعدة لتقديم كل المساعدة اللازمة لدعم حكومة إسرائيل وشعبها”، مضيفا أنه “لا يوجد أي تبرير للإرهاب على الإطلاق. ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version