أعلن المرشح الجمهوري لمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي ستيف سكاليز سحب ترشحه، في قرار يفاقم أزمة المؤسسة المشلولة منذ أكثر من أسبوع.
وكان أعضاء مجلس النواب الأمريكي قد أطاحوا قبل 10 أيام برئيس المجلس كيفين مكارثي من منصبه، وذلك بُناءً على مذكرة تقدم بها أحد النواب الجمهوريين، فيما قال مكارثي إنه “غير نادم” على الخيارات التي أدت إلى إقالته.
وأطيح بالجمهوري من رئاسة مجلس النواب بعد تصويت 216 نائباً على إجراءات عزله، مقابل 210 نواب صوتوا لصالح بقائه، وصوت 8 نواب من الحزب الجمهوري لصالح الإطاحة به، وفقًا لرويترز.
وصوت مجلس النواب الأمريكي على عزل مكارثي بعدما تقدم النائب الجمهوري المتشدد عن ولاية فلوريدا مات غايتس بمذكرة بهذا الشأن، رداً على تمرير مكارثي بمساعدة الديمقراطيين، حزمة مؤقتة لتمويل الحكومة الفيدرالية جنبت واشنطن إغلاقاً حكومياً، وسط معارضة من أعضاء حزبه.
خطوة عزل مكارثي من رئاسة مجلس النواب الأمريكي، تعتبر الأولى في تاريخ هذا المجلس الممتد منذ 234 عاماً.
فيما أصدر البيت الأبيض حينها، بياناً قال فيه إن الرئيس جو بايدن يأمل في أن ينتخب مجلس النواب رئيساً له بسرعة، وذلك بالنظر إلى “التحديات العاجلة” التي تواجه الولايات المتحدة، والتي “لا تقبل الانتظار”.