وكالات
كشفت مصادر أمنية أنه من المُقرر فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة اليوم، الإثنين، بهدف مُغادرة الرعايا الأجانب من القطاع إلى مصر، وكذلك تسليم المساعدات الإنسانية للقطاع المُحاصر.
وكانت السفارة الأمريكية في إسرائيل قد نشرت تحديثًا على موقعها الإلكتروني يتعلّق بالتقارير الإعلامية المُسربة حول فتح المعبر، مؤكدة أن المعبر سيُفتح في تمام التاسعة صباحًا من الإثنين بالتوقيت المحلي.
ولم تؤكد السفارة هذه التقارير، لكنها حذّرت من أن الوضع عند المعبر بين مصر وغزة “يظل متغيرا ولا يمكن التنبؤ به”، وأضافت: “من غير الواضح ما إذا كان سيتم السماح للمسافرين بالمرور عبر المعبر، أو إلى متى”.
وتابعت: “قد يتم الإشعار قبل فترة قصيرة في حال تم فتح المعبر، وسيكون ذلك لفترة محدودة فقط”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال بعد اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد: “سيتم إعادة فتح معبر رفح”، وأضاف: “إننا نعمل مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل وآخرين على وضع آلية يمكن من خلالها إدخال المساعدة وإيصالها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها”.
وكانت الخارجية المصرية قد أعلنت عن تخصيص مطار العريش في شمال سيناء لاستقبال المواد الإغاثية الدولية المخصصة لقطاع غزة.
وتُشارك في قوافل المساعدات نحو 120 شاحنة كبيرة تحمل حوالي ألف طن من المواد الغذائية المعلبة والجافة وعبوات مياه، كما تحتوي على 300 ألف عبوة دواء ومستلزمات طبية، و50 ألف بطانية و80 خيمة إيواء إغاثية، و250 ألف قطعة ملابس شتوية.
ويشارك بنك الطعام المصري بـ41 شاحنة، وتشمل الأغذية التي اختار البنك إرسالها موادا صالحة للأكل بدون طهي (كمية كبيرة من المياه المعدنية- لبن- عسل- تمر- جبن أبيض – فول معلب- لحوم معلبة).
وفي حال تم ذلك، ستكون هذه هي المرة الأولى، منذ اندلاع القتال، التي تسمح فيها إسرائيل بنقل المساعدات إلى القطاع.
وكان السلطات المصرية قد رفضت فتح معبر رفح الدولى من الجانب المصري لعبور الأجانب الفلسطينين من حاملي الجنسيات الأجنبية الموجودين في معبر رفح في الجانب الفلسطيني في غزة، إلا بالتزامن مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانيه والطبية إلى غزة عن طريق معبر رفح البري.