بعد أقل من 24 ساعة من وقوع كارثة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن “حزنه وغضبه” من الكارثة، لكنه قال إن “الجانب الآخر” هو المسؤول فيما يبدو، في إشارة لفصائل فلسطينية.
وأضاف الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن واشنطن ستزود إسرائيل بكل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها في الوقت الذي تشن فيه حرباً على حركة حماس.
كذلك قال بايدن الذي وصل اليوم لإسرائيل، إن حماس أسوأ من تنظيم داعش بعد قتلها مدنيين إسرائيليين في هجوم مباغت شنته في السابع من أكتوبر.
وأشار إلى أن 31 أمريكيا كانوا من بين أكثر من 1300 إسرائيلي قتلوا في هجوم حماس، وفقًا لرويترز.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم حركة الجهاد بإطلاق صاروخ نحو المستشفى، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاجاري، في مؤتمر صحافي، اليوم، إن حركة حماس تعرف ما حصل لكنها تخفيه، مكررا أن صاروخا أطلق خطأ من قبل حركة الجهاد، مُتهمًا الحركة بتضخيم أعداد القتلى.
كما عرض بعض الصور الجوية، زاعماً أنها تظهر عدم وقوع أي ضرر مباشر في المستشفى، وأشار إلى أن تحليل تلك الصور التي التقطها الجيش يثبت أنه لم تكن هناك أضرار مباشرة في أعمدة المستشفى بل في منطقة وقوف السيارات، ولم ترصد أي أضرار هيكلية بالمباني المحيطة به، ما يؤكد أن ما حدث لم يكن استهدافا جويا، وأردف “لم نرصد حفرا كتلك التي تحدثها الغارات الجوية”.
وأوضح أن القصف الصاروخي الجوي يحدث أضرارا أعمق، لافتاً إلى أن صواريخ من الجهاد أطلقت من مكان قريب ما سبب هذا الانفجار.