رفض مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، مشروع قرار برازيلي يدين الحرب بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
واستخدمت ليندا توماس جرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.
وطالبت جرينفيلد بضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة على حماية المدنيين داخل القطاع .
وكان مجلس الأمن قد رفض في اجتماعه أمس، الثلاثاء، مشروع قرار روسي حول غزة، يطالب بوقف إطلاق النار في القطاع.
وحصل مشروع القرار على خمسة أصوات مؤيدة وأربعة معارضة، فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت.
وقال مندوب روسيا بمجلس الأمن: “يؤسفنا أن المجلس ظل رهينة أنانية الوفود الغربية، ونطالب بإطلاق سراح الرهائن، وفتح الممرات الإنسانية إلى غزة، ونندد بقتل المدنيين في غزة”، وفقًا لرويترز.
وأضافت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، أنه من الضروري أن تصل المساعدات إلى المدنيين في غزة، وتتحمل الفصائل مسؤولية الأوضاع بغزة، مضيفة أنه يجب إطلاق سراح الرهائن دون شروط، نحن المانح الأكبر للشعب الفلسطيني، ونعمل من أجل تسهيل وصول المساعدات لغزة.
وأكد مندوب بريطانيا بمجلس الأمن، أن بلاده رفضت مشروع القرار الروسي، ونعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية بغزة.