وكالات

كشفت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، كواليس اللقاء الذي أجراه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع “مجلس الحرب الإسرائيلي”، خلال زيارته إلى إسرائيل، أمس الأربعاء.

فبعد أن تشكّلت “حكومة الطوارئ” في إسرائيل، بانضمام حزب “معسكر الدولة” بقيادة بيني جانتس، انبثق منها “مجلس حرب” مصغر، يضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، بالإضافة إلى جانتس ووزيرين مراقبين.

وأشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إلى أن الرئيس الأمريكي أكد تأييده للحرب البرية على غزة، وقالت الصحيفة نقلًا عن مصادر “إن إسرائيل حصلت على دعم الرئيس الأمريكي لمواصلة المرحلة الثانية من التوغل البري في غزة”، مبينة “أن بايدن قال خلال لقائه نتنياهو إنه “يؤيد بشكل كامل خطط إسرائيل للدخول البري إلى القطاع لإسقاط حماس”.

وأعلنت البحرية الأمريكية أن سفينة القيادة والسيطرة للأسطول السادس الأمريكي “ماونت ويتني” تتجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم العمليات الأمريكية في المنطقة، وستنضم السفينة المتمركزة في إيطاليا إلى حاملتي الطائرات اللتين تم إرسالهما بالفعل إلى المنطقة”.

وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن الرئيس الأمريكي في لقائه مع “مجلس الحرب” الإسرائيلي، كان قلقًا من انضمام حزب الله للحرب.

وبحسب تقرير لموقع “واللا” الإسرائيلي، شدد الرئيس الأمريكي على ضرورة “الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في غزة من أجل الحفاظ على الدعم الدولي الذي تحظى به إسرائيل حاليًا لفترة طويلة”.

كما أعرب بايدن عن قلقه بشأن إمكانية تفجر الأوضاع على الجبهة الشمالية، وفيما أطلق تحذيرات لحزب الله وإيران، أشارت “القناة 13 ” الإسرائيلية إلى أن بايدن حرص على التأكد من أن لا نية لدى الجانب الإسرائيلي، بالتصعيد مع حزب الله.

وتعهد بايدن بالعمل على الصعيد الدبلوماسي والدولي بهدف إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وقال “أكسيوس” إن “مجلس الحرب الإسرائيلي” أبلغ الرئيس الأمريكي بعدم وجود خطة لما بعد الحرب، وأن التركيز الحالي على الهجوم المضاد.

وقال جانتس وزير الدفاع السابق وعضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية الحالية، خلال الاجتماع مع بايدن إن “هذه الحرب وجودية حول مسألة ما إذا كانت الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط ستظل أقوى دولة في الشرق الأوسط. وهذا أيضًا ما سيسمح بالدفع بالمزيد من الإجراءات في المنطقة”.

وذكر “أكسيوس” أن جانتس أبلغ بايدن بأن جهود تفكيك حماس قد تستغرق سنوات.

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أوضح جانتس: “سيستغرق الأمر الكثير من الوقت، حيث الحرب في الجنوب، وإذا لزم الأمر، في الشمال أو في أي مكان آخر يمكن أن تستغرق شهورًا، أما التعافي وإعادة البناء، فسيستغرق سنوات”، مضيفًا: “الهدف ليس فقط هزيمة حماس، بل ضمان أن يصبح الجنوب جنة بنسبة 100% بعد الحرب، وبعد انتصارنا في كل جبهات معاركنا، سنكرس أنفسنا لهذا التعافي”.

وكشف موقع “واللا” العبري، أن جالانت أكد لبايدن على أن الحرب على غزة “ستكون طويلة وصعبة وأن إسرائيل ستحتاج إلى الدعم السياسي الأمريكي والمساعدات العسكرية والأمنية لفترة طويلة من الزمن”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version