مهنة الطب من المجالات التى كلما اقتربنا من اصحابها والعاملين فيها وجدنا الكثير مما يجعلنا ندرك ان العلم موجود فى الكتب ومهما تفوق اصحابه فى تحصيل العلم تظل الممارسة فى الحياة اليومية هى الفارق والذى يجعل البعض من اصحاب التميز
تخصصات عديدة فى المجال الطبى اتاحت الفرصة للكثيرين ان يحصلوا على قدر كبير من الخدمات الطبية والرعاية الصحية
هناك وجهة نظر تقول بان طبيب الاسنان وطبيب العلاج الطبيعى لدهم مثل كل الاطباء قدر مناسب من الدراسة العلمية وفى مجال ممارسة المهنة فهما من الذين لديهم احدث الاجهزة التى تساعدهم فى تقديم خدمات علاجية للمرضى والمراجعين لكنهما وكلاهما لديهما قدرا من استخدام طرق يكون الاعتماد فيها على اليد البشرية ومن هنا فليست مجاملة ان يوصف طبيب الاسنان او طبيب العلاج الطبيعى بانه جواهرجى
لان العاملون فى هذه الصناعة جميعهم لديهم نفس المادة الخام من الذهب او الفضى ولكن تظل القدرات والمهارات الفردية المتفاوتة هى التى تميز البعض منهم
اعرف الدكتور صبرى بهلول من زمن بعيد ولكن حدود معرفتى به كواحد من المهتمين والمتابعين بالشأن العام جعلتنى أراه من اكثر من منظور اجتماعى وانساني فهو صاحب صوت مميز فى قراءة القران الكريم وظل مرافقا للكثير من رحلات العمرة والحج إلى الاراضى المقدسة فى مكة والمدينة
فضلا عن مشاركاته وخدماته لقطاع عريض من ابناء جاليتنا المصرية والجاليات العربية
من فترة قريبة كنت واحدا من المراجعين عنده فى مجال تخصصه بالعلاج الطبيعى
اعترف باننى توقفت كثيرا عند الطريقة التى يبدا بها العلاج من خلال السوال التقليدى والذى يبادر من جانبه بطرحه على المراجع او المريض
وتكون الدهشة والتى حدثت لى كما اعتقد انها قد حدثت للكثيرين وهو اننا نفاجى بان ألذى يقوله الطبيب المعالج لم نكن نعرفه وهو مفتاح طريقة العلاج
عندما يعمل طبيب العلاج الطبيعى بيداه فهو متفهم لخريطة جسم الانسان
من الجميل ان ننزل الناس منازلهم
الدكتور صبرى بهلول واحدا من الناس الذين تميزوا فى المجال الطبى والاهم انه على المستوى الانسانى جعل الكثيرين يرددون الشعار ( عندما يكون الطبيب صديقى ) فهو من مستوى ودرجة اهتمامه بالمرضى والمراجعين جعل الكثيرين لديهم هذا الشعور والاحساس بان الطبيب هو ايضا صديق