‎لم تكن المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التى اعتدنا على متابعة المواقف الهامة والجادة وصاحبة التأثير من قبل امام المركز الاسلامى بوسط مانهاتن (مسجد عثمان ابن عفن )
‎الامام الدكتور احمد دويدار شهدنا العديد من المواقف الهامة والمحطات والتى جسدت اهمية الدور ألذى تضطلع به شخصيات عامة تعبر عن اهمية دور القيادات الروحية والدينية فى التعرض لقضايا المجتمع وما يهم امر الناس
‎فى خطبة الجمعة بالأمس والتى كان عنوانها ( اليقين )
‎تناول فيها بكلمات دقيقة ومعبرة الوضع الراهن فى غزة والدور ألذى من المفترض ان يقوم به كل إنسان من اجل أن يكون له موقف ايجابى داعما للأشقاء فى غزة وفلسطين
‎لقد شاهد وتابع العالم ما يجرى على ارض غزة وكيف ان صمود ابناء الشعب الفلسطينى قد ابهر العالم وأظهر مدى قدرة ابناء هذا الشعب على الصمود رغم جسامة التضحيات
‎شجاعة الكلمة والتى هى مسولية قد تجسدت فيما تحدث به واشار اليه الامام دويدار
‎نحن نعيش فى امريكا والتى من اولى المبادى التى تعلمناها ومارسناها وهى حرية الراى
‎فى مناسبات سابقة كان الامام دويدار واحدا من ثلاث رجالات دين مثلت الاديان السماوية فى وقفة امام العالم مع الرئيس الأسبق جورج بوش متضامين مع روح الشعب الامريكى فى رفضهم للارهاب وإراقة دماء وارواح الناس الآمنين وكان ذلك فى موقع مركز التجارة العالمى بعد ايام قليلة من وقوع احداث سبتمبر
‎ثم كانت مناسبة المؤتمر الصحفى ألذى اختار له عمدة نيويورك الأسبق ( دبلاسيو ) والذى اختار مسجد عثمان ابن عفان ليعلن منه موقفه كحاكم لمدينة نيويورك عن اعتراضه ورفضه لقرار الرئيس الأسبق دونالد ترامب بمنع مواطنى دول عربية وإسلامية من دخول امريكا
‎وغيرها من المناسبات والتى كان اختيار المركز الاسلامى بوسط مانهاتن وشخص الامام الدكتور احمد دويدار كواحد من اهم الشخصيات صاحبة التأثير الايجابى والتعامل مع قضايا المجتمع بمهنية وشجاعة
‎فى خطبة الجمعة كان الهدف هو ان نعلن تضامننا مع ابناء غزة وان نشيد بالروح الايجابية لشرائح عريضة من ابناء الشعب الامريكى والتى عبرت عن رفضها للعنف الاسراييلى وتحدى المجتمع الدولى و قد كان حرص الإمام فى خطبته علي ان يتم التعبير بالوسائل القانونيه المشروعه والا يكون هناك تجاوز وكذلك الاشاره التي اشرت علي حرص الاسلام علي حقن الدماء بصرف النظر عن الدين والعرق والجنس كل الدماء محرمه في العقيده الاسلاميه للمسلم وغير المسلم
‎وكانت دعوته للناشط السياسى والاجتماعى ( منتصر ) حيث اشار إلى وجود اكثر من مليون وثلاثمائة الف من المسلمين يعيشون فى مدينة نيويورك وان فرصة مشاركتهم الايجابية فى الانتخابات هامة من اجل إعلاء صوت المسلمين وقدرتهم على التأثير
‎ما اود ان اركز عليه فى تناولى للموضوع
‎ان الكلمة مسولية والشجاعة والموضوعية التى تحلى بها الامام دويدار فى عرضه للأحداث من خلال خطبة الجمعة والتى من المعتاد ان يكون من جمهور المصليين شخصيات عامة ودبلوماسيين واصحاب راى
‎الكثيرون منا لديهم امل
‎الامام دويدار كان لديه شجاعة الامل

نُشر بواسطة رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version