بقلم: أحمد محارم
نظمت الجالية المصرية في الساحل الشرقي الأمريكي لقاء في نيوجرسي بهدف مناقشة الترتيبات التي تسبق الإعداد لمشاركة الجالية المصرية على مدى الأيام الثلاث الأولى من شهر ديسمبر في انتخابات الرئاسة المصرية 2024.
وبداية من يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر سوف تفتح القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في مدينة نيويورك أبوابها من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً لاستقبال المواطنين المصريين للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية.
كان حرص الكثيرين من أبناء الجالية المصرية بكل طوائفها من شخصيات عامة ورجال وسيدات أعمال وممثلي منظمات المجتمع المدني والإعلاميين على الحضور وتوجيه الاسئلة والتي تشكل حرص المواطنين على الانخراط في العملية الانتخابية.
فتحدث المستشار شريف الفخراني والمستشار عمرو كريم من القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك حيث قدموا شرحًا وافيًا للترتيبات والاستعدادات التي ضمنتها القنصلية للتيسير على المواطنين المصريين الراغبين في المشاركة والإدلاء بأصواتهم خلال الأيام الثلاث المخصصة لاستقبال الناخبين.
كما تحدث أيضًا الإمام الدكتور أحمد دويدار، إمام المركز الإسلامي بوسط مانهاتن – مسجد عثمان ابن عفان، حيث أشار في مجمل كلمته على أن الدين والأخلاق أشارت إلى المعايير التي يجب توافرها في الشخص الذى يتولى أمور الناس وشؤون دنياهم وأن المشاركة في الانتخابات هي واجب أخلاقى وأن لدور العبادة دور هام في حث الناس على المشاركة في هذا الأمر ولاسيما في المهجر لما يمثله الجمهور المتردد على دور العبادة من أهمية كبرى.
وجه الحاضرون بعض الاسئلة ذات الأهمية عن المسألة التنظيمية والخاصة بانتقال واستقبال المواطنين خلال الأيام الثلاثة والحضور الإعلامى لتغطية العملية الانتخابية.
وتولى المستشاران شريف الفخراني وعمرو كريم الإجابة على اسئلة الحضور.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم تم أخذ الصور التذكارية لهذا التجمع والذي أراد أصحابه أن تصل الرسالة إلى الداخل المصري لتؤكد على أن المصريين في الخارج يحملون نفس الهموم والاهتمام لأهلنا في الوطن الآن.
كان الهدف من اللقاء هو التأكيد على أهمية المشاركة الايجابية في العملية الانتخابية.