شارك الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في كوب 26 في غلاسغو عام 2021 مُكرسا بذلك عودة الولايات المتحدة إلى جهود مكافحة الاحترار المناخي بعد انسحاب سلفه دونالد ترامب من اتفاق باريس، وفي كوب27 في شرم الشيخ العام الماضي.
بينما أفاد مسؤول أمريكي، الأحد، أن الرئيس جو بايدن لن يشارك في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب28) الذي ينطلق الخميس في دبي.
ويتوقع مشاركة قياسية في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ الذي يقام اعتبارا من الخميس ويستمر حتى 12 ديسمبر، مع 70 ألف مشارك، على ما أفادت الرئاسة الإماراتية للمؤتمر من بينهم البابا فرنسيس.
وخلا جدول أعمال كل من بايدن ونائبته كامالا هاريس الصادران عن البيت الابيض، من أي زيارة لدبي خلال الأسبوع الراهن.
بينما يأتي في برنامج بايدن زيارة إلى كولورادو للحث على استثمارات أمريكية في طاقة الهواء ولقاء مع رئيس انغولا فضلا عن إضاءة شجرة عيد الميلاد الوطنية.
وأكد مسؤول أمريكي، أن الرئيس لا ينوي المشاركة في كوب28 هذا الأسبوع أو عندما تشارف المفاوضات على النهاية.
وأكد المصدر نفسه طالبا عدم الكشف عن هويته أن واشنطن تدرس إمكان إرسال مسؤول رفيع المستوى إلى دبي، بحسب وكالة فرانس برس.
ويقود المفاوضات من الجانب الأمريكي المبعوث الأمريكي الخاص بالمناخ، جون كيري، وهو وزير خارجية وسيناتور سابق.
ولم يوضح المسؤول السبب الكامن وراء قرار جو بايدن الذي يصب اهتمامه منذ الشهر الماضي على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ويسعى الرئيس الأمريكي كذلك إلى الترويج لمشاريعه الداخلية قبل أقل من سنة على الانتخابات الرئاسية.
ولم يكن رؤساء الولايات المتحدة يشاركون في كل مؤتمرات الأطراف (كوب) التي تنظمها الأمم المتحدة، قبل وصول بايدن إلى السلطة.