بقلم: أحمد محارم

نحن نعرف الناس وكلما اقتربنا منهم ندرك أن الذي نعرفه قليل والذي نفهمه أقل من القليل لأن المعرفة كالسماء واسعة وشاسعة ولايمكن أن تقاس بهذا الشبر المحدود.

محمد محجوب هو واحد من الناس الذين ندرك مع الوقت اننا نعرفهم إلا قليلا حيث أنه إنسان متعدد المواهب والاهتمامات وأيضا الهموم.

كل من يهتم بالشأن العام يجب أن يتحلى بكثير من المواصفات وأولها الصبر وهو من أنصار مدرسة سيدنا أيوب في الصبر على العباد.

وكلنا ندرك أن مقاييس النجاح والتفوق والتميز تتباين مع الناس لكن على الأقل هناك شبه إجماع على أن الاهتمام بالآخر وقضاء حوائج الناس هي في مقدمة هذه الصفات والتي تجعل صاحبها مطلوبا ومحبوبا بين الناس.

إن كانت نشأتك يا محجوب كانت بين أسوان والإسكندرية فليس بغريب علينا أن نعرفك أو نعيد اكتشافك.

أبناء أسوان معروف عنهم الصدق والكرم وحب الخير وأبناء الأسكندرية مشهورين بالجدعنة والعطاء ومن ثم فأنت وليد البيئة والظروف التي أهلتك لأن تكون إنسانا متميزا وسط الجميع.

من الجميل أن نجد أناسًا وسط مجتمع الجالية المصرية في نيويورك من يقر ويعترف كثيرين بأن لهم دورا ملموسا وهاما في التصدى لاهتمامات أبناء الجالية.

محمد محجوب كان ومازال وسوف يظل صاحب حضور طاغي ولعب أدوارًا هامة في دعم ومساندة أصحاب المبادرات الجادة والتي تخدم أبناء الجالية.

وقد ظهرت في الاونة الاخيرة قدرته على التواصل مع الجميع من أجل التأكيد على أهمية المشاركة في العملية الانتخابية.

الاعتزاز والتقدير لشخص محمد محجوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version