ترجمة: رؤية نيوز
عارضت عشر دول، من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، القرار الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الثلاثاء.
وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار بأغلبية 153 صوتا ومعارضة 10 وامتناع 23 عن التصويت، ويدعو القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، حيث تشن إسرائيل هجمات ضد حركة حماس المسلحة.
كما يدعو جميع الأطراف إلى الانصياع للقانون الإنساني الدولي ويطالب حماس بالإفراج عن الرهائن الذين اختطفتهم خلال الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر، والذي خلف أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي.
وأطلقت حماس سراح نحو 100 من الرهائن الذين يقدر عددهم بنحو 240 رهينة خلال وقف إطلاق النار المؤقت الذي انتهى في الأول من ديسمبر.
أثارت العديد من المنظمات الإنسانية وصانعي السياسات والدول مخاوف من أن الهجوم الإسرائيلي على غزة قد خلق أزمة إنسانية وعرّض ملايين المدنيين للخطر، وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 18 ألف شخص لقوا حتفهم في القطاع منذ بدء الحرب.
بالإضافة إلى ذلك، دقت المنظمات الدولية ناقوس الخطر بشأن نقص الإمدادات الضرورية والغذاء والمياه المتاحة للفلسطينيين في غزة.
ويأتي القرار الذي تم تمريره حديثًا، وهو غير ملزم، بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو أيضًا إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، وكان هذا القرار سيلزم إسرائيل بوقف حربها ضد حماس في قطاع غزة.
وفيما يلي الدول الثماني التي انضمت إلى الولايات المتحدة وإسرائيل في معارضة القرار، وهي النمسا،
التشيك، غواتيمالا، ليبيريا، ميكرونيزيا، ناورو، بابوا غينيا الجديدة، باراجواي.