وكالات

احتجزت الشرطة الأمريكية رجلاً من ولاية بنسلفانيا، قام بقطع رأس والده، الموظف الفيدرالي، ونشر مقطع فيديو على الإنترنت رفع فيه رأس الضحية، وهاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن والحكومة الفيدرالية.

وفقاً لوسائل إعلام أمريكية، فإن موهن (32 عاماً)، ظهر في مقطع فيديو وهو يرفع رأس والده (68 عاماً) في كيس بلاستيكي، قائلاً: “هذا الرأس لموظف يعمل في الحكومة الفيدرالية منذ أكثر من 20 عاماً، إنه والدي”.

وأضاف الشاب الأمريكي: “إنه الآن في الجحيم إلى الأبد، باعتباره خائناً لهذه المقاطعة (بنسلفانيا).

كما هاجم موهن الرئيس جو بايدن والمسؤولين الفيدراليين، ومن سمّاهم بـ”الغوغاء اليساريين المتطرفين، وحركة BLM “حياة السود مهمة”، وأعضاء مجتمع الميم، داعياً إلى مهاجمة الموظفين الفيدراليين وجهات إنفاذ القانون، والصحفيين.

 

الشاب الأمريكي حرّض على قتل كبار المسؤولين

في المقطع ذاته تحدّث موهن عن الضرائب، قائلاً إن الاقتصاد “يقترب من الدمار”، وعرض مكافأةً قدرها مليون دولار لأي شخص يمكنه قتل كبار المسؤولين الفيدراليين، بما ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، والمدعي العام ميريك غارلاند، والمدعي العام السابق بيل بار، وفقاً لـ”ديلي ميل” البريطانية.

كما قال إن “نظام بايدن الخائن يريد إرسال الجيش الأمريكي إلى الخارج للقتال من أجل أوكرانيا”، وتحدث بغضب عن “شركات التكنولوجيا الكبرى التي تتهرب من الضرائب”، وأولئك الذين يقفون وراء نظام السجون الأمريكي، وانتقد ما وصفها بـ”شبكة الشر” التي تفتك بأمريكا.

الشرطة أعلنت أنها تمكنت من اعتقال موهن بعد الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، على بعد ساعتين من منزله، وأكدت أن الضحية قد قُطع رأسه.

وقال رئيس قسم شرطة ميدلتاون، جو بارتوريلا، إنه تم استدعاء الشرطة لأول مرة إلى المنزل بعد الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء، وعثرت على جثة مقطوعة الرأس في الحمام.

يشار إلى أن موهن تخرج في جامعة ولاية بنسلفانيا بدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، في عام 2014، وفقاً لملفات المحكمة.

في السنوات التي تلت ذلك رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية عدة مرات، للسماح له بالحصول على قروض طلابية كان عليه سدادها، وقد رُفضت شكاواه مراراً وتكراراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version