وكالات
كشفت شبكة BBC الإخبارية، نقلاً عن قصر باكنغهام، إنه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز بنوع من السرطان وهو ليس سرطان البروستاتا، ولكن تم اكتشافه خلال علاجه الأخير لتضخم البروستاتا.
وفي تقرير للشبكة صدر اليوم الإثنين 5 فبراير 2024، لم يتم الكشف عن نوع السرطان، ولكن وفقاً لبيان القصر، بدأ الملك “العلاجات المنتظمة” يوم الإثنين.
ويقول قصر باكنغهام إن الملك “لا يزال إيجابياً تماماً بشأن معاملته، ويتطلع إلى العودة للخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن. وسوف يؤجل ارتباطاته العامة، ومن المتوقع أن يساعده كبار أفراد العائلة المالكة بالوقوف إلى جانبه أثناء علاجه. ولا تتم مشاركة أي تفاصيل أخرى حول مرحلة السرطان أو تشخيصه”.
وعاد الملك، البالغ من العمر 75 عاماً، إلى لندن من ساندرينجهام في نورفولك صباح يوم الإثنين، ويقول القصر إنه بدأ العلاج كمريض خارجي.
وعلى الرغم من أنه سيوقف فعالياته العامة مؤقتاً، فإن الملك سيواصل دوره الدستوري كرئيس للدولة، وضمن ذلك الأعمال الورقية والاجتماعات الخاصة، حيث شوهد في قداس بالكنيسة في ساندرينجهام يوم الأحد، ولوَّح للحشود.
وكان قد أجرى عملية جراحية في البروستاتا بأحد مستشفيات لندن الخاصة منذ أكثر من أسبوع.
وقال القصر في ذلك الوقت، إن الملك اختار الكشف علناً عن علاج البروستاتا، بهدف تشجيع مزيد من الرجال على إجراء فحوصات للبروستاتا.
وقيل إنه كان سعيداً برفع مستوى الوعي حول هذه القضية، حيث أبلغ موقع NHS الإلكتروني عن زيادة في المشكلات المتعلقة بأمراض البروستاتا.
بالنسبة للعديد من أنواع السرطان، تزداد فرصة الإصابة به مع تقدم العمر، وتشير أرقام المملكة المتحدة، في المتوسط، كل عام، إلى أن (36%) من حالات السرطان الجديدة كانت لدى أشخاص تبلغ أعمارهم 75 عاماً أو أكثر.