وكالات – خاص: رؤية نيوز
اعترفت السفيرة السابقة للأمم المتحدة، نيكي هيلي، مُرشحة الحزب الجمهوري، أن الحزب “من الممكن جدًا” أن يكون قد تحوّل من تأييد آرائها ليقع في أحضان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وفي الوقت الذي سيطر فيه ترامب على نتائج الانتخابات التمهيدية للحزب في عدد من الولايات، إلا أن هيلي حذرت أعضاء الحزب الجمهوري من ثقتهم فيه قائلة “ما أقوله لعائلتي من الحزب الجمهوري هو أننا في سفينة بها ثقب، ويمكننا إما النزول من السفينة ومشاهدة البلاد تتجه نحو اليسار الاشتراكي، أو يمكننا أن نرى أننا بحاجة إلى اتخاذ القرار للتحرك في اتجاه جديد”.
وأكدت هيلي أنها باقية في السباق وتخطط لزيارة أكثر من ست ولايات خلال الأسبوع المقبل، وعقد حملات لجمع التبرعات ومسيرات كجزء من التزامها بالبقاء في المسابقة.
وأكدت هيلي استمرارها في السعي لكسب ثقة أعضاء الحزب الجمهوري، مشيرة إلى خطتها لزيارة أكثر من 6 ولايات خلال الأسبوع المُقبل، وكذلك عقد حملات لجمع التبرعات ومسيرات كجزء من التزامها بالبقاء في المسابقة.
واستندت هيلي في آرائها على استطلاعات الرأي التي تُظهر أن أغلبية الأمريكيين يريدون مرشحًا آخر غير ترامب وبايدن في انتخابات نوفمبر المقبل.
وقالت في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال نشرت في وقت سابق من يوم الثلاثاء “أنا أفعل ما أعتقد أن 70% من الأميركيين يريدون مني أن أفعله”.
وقالت حملتها إن نتائج ميشيغان تسلط الضوء على نقاط ضعف ترامب في نوفمبر.
وقالت المتحدثة أوليفيا بيريز كوباس في بيان: “ليكن هذا بمثابة علامة تحذير أخرى على أن ما حدث في ميشيغان سيستمر في جميع أنحاء البلاد”.