فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانتخابات التمهيدية في ولاية ميشيغان لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي الذي سيشارك بالنزال الرئاسي الأمريكي نهاية العام الجاري.
وجاء فوز بايدن على الرغم من حملة واسعة للأمريكيين العرب، الذين يشكلون حوالي 2% من تعداد سكان الولاية، دعوا فيها لعدم التصويت لبايدن اعتراضاً على دعم إدارته غير المشروط لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وتزعّم ديمقراطيون بارزون مثل عضو الكونغرس الأمريكية -الفلسطينية رشيدة طليب وحركة “ثورتنا” المرتبطة بالسناتور الديمقراطي المخضرم بيرني ساندرز والتي طالبت الناخبين بالتصويت بـ”غير ملتزم” وهو حياد لا يدعم الرئيس الساعي لولاية ثانية ولا أي مرشح آخر.
وهزم بايدن ممثل الحزب الديمقراطي بالكونغرس عن ولاية مينيسوتا دين سميث، وهو المنافس الوحيد المتبقي للرئيس الأمريكي على ترشيح الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفقا لرويترز.
ويأتي فوز بايدن بعد حسمه للانتخابات التمهيدية في ولايات ساوث كارولاينا ونيوهامشر ونيفادا.
وتتجه الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة نحو نزال آخر بين بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، الذي حسم الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في عدة ولايات من بينها ميشيغان.
لكن الأخير يواجه معركة قضائية على عدة جبهات قد تكبده هو وحملته خسائر مادية كبيرة في وقت تستفيد فيه حملة إعادة انتخاب بايدن من تدفق التبرعات المالية التي تمثل عاملاً حاسماً في دفع حملات المرشحين الأمريكيين.
وجمعت حملة الرئيس تبرعات قدرها 130 مليون دولار خلال فبراير الجاري وهو أعلى إجمالي يجمعه أي مرشح ديمقراطي في هذه المرحلة من الدورة الرئاسية.