ترجمة: رؤية نيوز
يبشر الارتفاع القوي لسوق الأسهم في الشهرين الأولين من عام 2024 بالخير بالنسبة لفرص إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن في نوفمبر.
وقال إد كليسولد، الخبير الاستراتيجي في أبحاث نيد ديفيس: “إن البداية القوية لهذا العام بالنسبة للأسهم كانت تنذر بانتصار حالي، خاصة بالنسبة للديمقراطيين”.
ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 8٪ تقريبًا حتى الآن هذا العام، مواصلًا الارتفاع القوي الذي حققه العام الماضي مدفوعًا باستمرار انخفاض التضخم، وتوقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، والنمو الاقتصادي القوي.
كل هذه العوامل، إذا استمرت خلال الأشهر القليلة المقبلة، يمكن أن تساعد في إعطاء بايدن دفعة في معدلات تأييده، والتي تأثرت بقضايا مختلفة بما في ذلك التضخم المرتفع، وعمره، وموقفه من الصراع بين إسرائيل وحماس.
تاريخياً، كانت سوق الأسهم ضعيفة عادة في العام الأول من الانتخابات الرئاسية، مع انخفاض متوسط قدره 1٪، ولكن عندما يفوز الحزب الحالي بالانتخابات في نوفمبر، فإن الجزء الأول من العام يشهد مكاسب متوسطة بدلاً من مكاسب طفيفة. خسارة.
وقال كليسولد: “عندما يواصل ديمقراطي حالي الفوز، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمتوسط 2.6% في الشهرين الأولين من العام مقابل انخفاض بنسبة 6.2% عندما يخسر ديمقراطي حالي”.
يعترف كليسولد بأن شهرين من أداء سوق الأسهم ليس بأي حال من الأحوال عاملاً حاسماً في الانتخابات الرئاسية، لكنه مع ذلك مثير للاهتمام.
وقال كليسولد: “إن فترة شهرين قبل ثمانية أشهر من الانتخابات ليست المؤشر الأقوى، خاصة بالنظر إلى عدد العوامل خارج سوق الأسهم التي تدخل في عملية صنع القرار لدى الناخبين”.
ولكن، إذا كانت سوق الأسهم ترتفع قبل انتخابات نوفمبر، فهناك فرصة جيدة لأن الاقتصاد يعمل بشكل جيد وأن ثقة المستهلك آخذة في التحسن، لذا فإن هذه الخلفية يمكن أن توفر في النهاية رياحًا خلفية لفرص إعادة انتخاب بايدن.
وقال كليسولد: “من منظور 30 ألف قدم، فإن الخلفية الاقتصادية الأفضل ستساعد فرص بايدن”.