أخبار من أمريكاالجالية المصرية في أمريكا

تقرير : اخر نتائج الاستطلاعات لعدد من مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة الامريكية، بشأن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لااسرائيل – ماهر عبد القادر

أظهرت نتائج الأستطلاع الذي أجراه مركز الأبحاث الاقتصادية والسياسية (سي إي بي آر) وشركة الأبحاث “يوغوف” وتضمّن سؤالا “هل تعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة لكي توقف هجماتها على قطاع غزة؟

أن ممن صوتوا للرئيس الأميركي في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت عام 2020 يعتقدون أنه يجب على واشنطن التوقف عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

وحسب نتائج الاستطلاع، فإن 60%ممن انتخبوا بايدن في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أجابوا عن هذا السؤال بـ”نعم” مقابل 14% بـ”لا” و24% كانوا محايدين.

في المقابل، أجاب بـ”نعم” 30% ممن انتخبوا الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات 2020 مقابل 55% بـ”لا” و15% كانوا محايدين.

مما يبين ان الديمقراطيين اكثر تعاطفا مع الفلسطينيين من الجمهوريين الذي يغلب عليهم الطابع المسيحي المتصهين .

وفي ما يتعلق بالمشاركين في الاستطلاع ممن لم يدلوا بأصواتهم في انتخابات 2020 أيد 60% وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، في حين عارض 17% وقف الدعم، مقابل 23% عبروا عن حيادهم.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

كما ظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته صحيفة Wall Street Journal الأمريكية، ونشرته في تقرير لها، الأحد 3 مارس/آذار 2024، تزايد تعاطف الناخبين الأمريكيين مع الفلسطينيين، وأن عدداً كبيراً من الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل قد تجاوزت كثيراً في الرد على هجمات أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي شنتها حماس، وتعتقد نسبة متزايدة أن الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي لمساعدة الشعب الفلسطيني.

تزايد تعاطف الناخبين الأمريكيين مع الفلسطينيين

حيث قال حوالي 42% من الناخبين في الاستطلاع إن إسرائيل تجاوزت أكثر من اللازم في ملاحقة حماس.

وأظهر الاستطلاع، الذي أُجرِيَ في الفترة من 21 إلى 28 فبراير/شباط، تعاطفاً متزايداً مع الشعب الفلسطيني وسط جهود إسرائيل لتدمير حماس.

لقد خلقت الحرب تحديات كبيرة للرئيس بايدن في السياسة الداخلية والدبلوماسية، ويشعر بعض كبار مساعدي الرئيس بقلق متزايد من أن دعمه للمجهود الحربي الإسرائيلي سيكلفه الأصوات في نوفمبر/تشرين الثاني.

حيث وجد الاستطلاع الجديد أن 60% من الناخبين لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب، مع موافقة 31% على تصرفات بايدن. وبدلاً من دعم بايدن، صوَّت أكثر من 100 ألف شخص بأنهم “غير ملتزمين” في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية في ولايه ميشيغان الأسبوع الماضي، والعديد منهم احتجاجاً على سياسة الرئيس تجاه إسرائيل.

وفي الاستطلاع الجديد، قال 33% من الناخبين، إن الولايات المتحدة لا تفعل سوى القليل لمساعدة الفلسطينيين،

كذلك، فقد قال حوالي 30% إن الولايات المتحدة تفعل الكثير لمساعدة الإسرائيليين، مقارنة بـ22% قالوا ذلك في ديسمبر.

في تطور جدير بالملاحظة، يبدو أن الفجوة العمرية في وجهات النظر تجاه إسرائيل آخذة في التضييق، حيث يضاهي الديمقراطيون الأكبر سناً الديمقراطيين الأصغر سناً في حذرهم من تصرفات إسرائيل.

وقال حوالي 40% من الديمقراطيين، تحت سن الأربعين، إن الولايات المتحدة تفعل الكثير لمساعدة الإسرائيليين، مقارنة بـ33% من الديمقراطيين الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً فما فوق -بفارق 7 نقاط. وفي ديسمبر/كانون الأول، كانت هذه الفجوة 24 نقطة.

ومن بين الديمقراطيين الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً فما فوق، قال 71% إن إسرائيل تجاوزت أكثر من اللازم في الرد على حماس، وهو ما يعادل بشكل أساسي نسبة الديمقراطيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً.

تختلف وجهات النظر حول الحرب بشكل حاد بحسب الحزب السياسي، إذ يقول نحو 16% من الجمهوريين إن إسرائيل بالغت في الرد على حماس، مقارنة بـ70% من الديمقراطيين.

ورداً على سؤال عما إذا كان إطلاق إسرائيل النار على الفلسطينيين الذين يعانون من سوء التغذية، بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى تعقيد المحادثات، قال بايدن: “أعلم أن ذلك سيفعل ذلك”.

في حين سبق أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة “دوار النابلسي” جنوب مدينة غزة، وأسفر ذلك عن مقتل 112 فلسطينياً، وإصابة 760 آخرين، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وترعى القاهرة إلى جانب الدوحة وواشنطن، مفاوضات للتوصل إلى هدنة ثانية وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، قبيل حلول شهر رمضان المرتقب في 10 مارس/آذار 2024.

يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

كما ظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” وكلية سيينا أن أكثر من نصف الناخبين الأمريكيين (75%) يعارضون سياسة تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

كما ظهر استطلاع أجرته شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية أن ما لا يقل عن 70% من الناخبين الأمريكيين بالفئة العمرية بين 18 و34 عاماً يرفضون سياسة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

كذلك وصل معدل شعبية بايدن إلى أدنى مستوى له منذ بداية رئاسته عام 2021 وهو 40% فقط إبان رفض جماعات كبيرة من الناخبين التأييد المطلق الممنوح من جانب إدارة بايدن لإسرائيل.

ووصل انخفاض تأييد بايدن إلى صفوف العديد من أعضاء حزبه الديمقراطي.

ماهر عبدالقادر

نيويورك

رؤية نيوز

موقع رؤية نيوز موقع إخباري شامل يقدم أهم واحدث الأخبار المصرية والعالمية ويهتم بالجاليات المصرية في الخارج بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص .. للتواصل: amgedmaky@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق