في الوقت الذي كان يعيش فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حالة من القلق حيث كانت إمبراطورية أعماله التجارية في خطر لم يسبق له مثيل الاثنين، تحول ذلك اليوم إلى أعظم يوم في تاريخ ثروة الرئيس السابق.
ففي اليوم الموعود لمواجهة الموعد النهائي لدفع غرامة تزيد قيمتها عن 500 مليون دولار في دعوى احتيال مالي في نيويورك، ألقت عليه محكمة الاستئناف بالولاية حبل النجاة، وخفضت المبلغ الذي كان عليه دفعه إلى 175 مليون دولار – وهو المبلغ الذي يقول إنه سيغطيه.
وفي الوقت نفسه تقريبًا، أنهت شركته الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي “ترامب ميديا أند تكنولوجي جروب” Trump Media & Technology Group عملية اندماج استمرت 29 شهرًا، مما يعني أن الأسهم التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات على الورق أصبحت الآن مملوكة رسميًا لترامب، بحسب الأسوشيتيد برس.
ويمتلك ترامب ما يقرب من 58% من الشركة الجديدة، ورغم أن ترامب سيُمنع من بيع الأسهم لمدة ستة أشهر على الأقل، لكن الأصول التي يملكها أدت على الفور إلى ارتفاع صافي ثروته في قائمة بلومبرغ.
وأخيرًا، زادت ثروته الصافية بأكثر من 4 مليارات دولار، وهو ما يعني أنه للمرة الأولى على الإطلاق، ينضم ترامب إلى صفوف أغنى 500 شخص في العالم على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، بثروة قدرها 6.5 مليار دولار.
وقال إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، في بيان: “لدينا شركة رائعة ونشعر بشرف كبير”.
وكان ترامب، البالغ من العمر 77 عاما، ثريا طوال حياته، غير أن ثروته، التي بلغت ذروتها في السابق عند 3.1 مليار دولار، كانت تتألف إلى حد كبير من العقارات.