تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى العديد من الشائعات المتعلقة بكيت ميدلتون أميرة ويلز وزوجة الأمير ويليام وريث العرش البريطانى، وبدأت الشائعات بتعرض الأميرة للخيانة من قبل زوجها كما تعرضت لها الراحلة الأميرة ديانا من الملك الحالى لبريطانيا الذى كان حينها أميراً ووريثاً للعرش.

لم تقف الإشاعات عند تعرض كيث للخيانة بل وصلت للحديث عن مؤامرة إدخالها المستشفى بل وموتها، وتداول المستخدمون للتأكيد على ذلك صورة تنكيس للأعلام حداداً على الأميرة، لكن ما الحقيقة؟

الحقيقة المؤكدة حتى الآن هى أن كيت ميدلتون لم تمت، فتنكيس الأعلام لم يحدث أبداً، والصورة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كانت لعلم السفارة البريطانية في أنقرة بتركيا في 2022 عند موت الملكة إليزابيث.

لكن ما يؤجج الشائعات هو أنه في يناير الماضي، أعلن القصر الملكي أن كيت ستخضع لعملية جراحية في البطن، وقد أجريت الجراحة في 16 يناير بنجاح. وأعلن قصر كنسينغتون أن كيت لن تعود لمباشرة أعمالها وواجباتها الملكية إلا في عيد الفصح 31 مارس القادم على الأغلب، لتتغير الخطة وفقاً لآخر خبر رسمي أمس الأحد، حيث ذكر القصر الملكي أن الأميرة ستعود لمباشرة أعمالها وواجباتها الملكية يوم 17 أبريل القادم، أي بعد شهر.

الأمر المثير والذى تؤكده الشكوك رغم ضعف الأدلة هو أن هناك مشكلة عائلية حقيقية بين ويليام وزوجته، فقبل أسبوع غاب الأمير ويليام عن مناسبة رسمية “لأسباب شخصية” غامضة، كما حذفت من الجدول الرسمي الإعلان عن مشاركة كيت في عرض عسكري في يونيو المقبل، بعد ساعات قليلة من نشره.

مخاوف الكثيرون الآن تحوم حول تعرض كيت ميدلتون لمصير الأميرة ديانا، والتى تختلف روايتها ما بين القصر والشارع البريطانى، فى كون الراحلة ديانا قتلت بأمر ملكى أو تعرضت لحادث سير غير مدبر، لكن ما ينفى الخطر عن كيت هو ما نشرته صحيفة “صانداي تايمز” بأن هناك شهود عيان رأوا الأميرة تأخذ أطفالها من المدرسة، وما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” أن أميرة ويلز شوهدت وهي تبدو “سعيدة ومرتاحة” أثناء زيارة إلى متجر محلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي المرة الأولى التي تتم رؤيتها منذ الإعلان عن دخولها المستشفى فى يناير الماضى.

لا يستطيع الشارع البريطانى تصديق ما يراه من كون الأميرة تخرج وتتعامل بشكل طبيعى مقابل ما يصدر عن العائلة المالكة من تصرفات، فقبل أيام، نشرت كيت صورة لها مع أطفالها في يوم الأم العالمي، ليعقبها تعليق  أو وقف كبرى وكالات الأنباء لنشر الصورة بسبب التلاعب بها، لتعود الأميرة وتقول إنها مسؤولة عن ذلك، وإنها قامت بعمل بعض التغييرات بالاستعانة بأحد برامج التعديل على الصور، لكن الشائعات ظلت تشكك في هذا الأمر.

ورغم أن كيت وويليام شوهدا في أحد المواقع المفضلة لديهما، على بعد حوالي ميل واحد من منزلهما في أديلايد، في وندسور، السبت، بعد مشاهدة أطفالهما الثلاثة جورج وشارلوت ولويس وهم يشاركون في الرياضة، إلا أن لقطات جديدة التقطها مصوران ملكيان بعد ظهر الاثنين الماضي، أظهرت الأميرة في سيارة إلى جانب الأمير ويليام. وهو ما اعتبره البعض مشهد مفبرك أيضاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version