هذه الدولة خاضت حروبا طاحنة مع الاستعمار الفرنسى ومن بعده الامريكى وانتصرت بعد انها من الدماء وانتهى الصراع انها الان بلد اسيوي صاعد فى داخل امريكا نفسها والتى القت عليها قنابل النابالم وخرجت مهزومة لكنها تركت اثرا للصمود والتحدى نراه الان
السيارات الكهربائية وما يحمله التنافس بين شركاتها فى المستقبل القريب.

شركة تسلا الأمريكية برأس مال ٨٠٠ مليار دولار وتليها شركة تويوتا اليابانية برأس مال ٣٠٠ مليار دولار والترتيب الثالث الان لشركة (فين فاست ) الفيتنامية لصاحبها فونج والذى ينافس الان الين ماسك ويتحدث الاعلام الاقتصادى العالمى عن المعجزة الاقتصادية الفيتنامية
والجميل فى الامر ان الشركة الفيتنامية فاقت ٣ شركات اخرى هامة فى صناعة السيارات وهى فورد الأمريكية وفولكس فاجن و بى ام دبليو الألمانيتان
ويتعجب البعض عن هذا التطور وهذه النهضة التى شهدتها فيتنام بداية من عام ١٩٨٠ وفى محاولة لمعرفة الاسباب
اهتمت فيتنام بالإصلاح القانونى والتنمية البشرية من التعليم والتدريب
درس مهم من فيتنام انها اهتمت بالقانون والإنسان واستطاعت ان ترتقى بالمستوى الاجتماعى لعدد ٤٥ مليون مواطن نقلتهم من خط الفقر إلى الطبقة المتوسطة ومن مستوى ٢٣٠ دولار إلى ٣٠٠٠ دولار دخل سنوى للمواطن الفيتنامي.

وافتتحت الشركة فرعا لها فى ولاية نورث كارولينا الأمريكية برأس مال ٢٠٠ مليون دولار
ايضاً لان فيتنام لها غابات كثيرة فقد تقدمت فى صناعة الأثاث بمستوى جعل غالبة بيوت امريكا الان تعتمد على الموبيليا المصنوعة فى فيتنام
درس مفيد لنا جميعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version