أعلنت منظمة جيش العدل في وقت مبكر من صباح الخميس أنه في عملية متزامنة واسعة النطاق، “تم الاستيلاء على مقر قوات الحرس لنظام الملالي في منطقة راسك ، ومقر قيادة البحرية ، ومركز الشرطة 12 لمدينة تشابهار ، وأجزاء من مقر قيادة مدينة تشابهار ومقر الحرس في ناحية بارود من قبل المقاتلين المتفانين لمنظمة “جيش العدل”. واعلنت جيش العدل بأن قتل أكثر من 200 من قوات نظام الملالي في هذه الهجمات.
وتابع البيان: “تمت السيطرة على مستودعات أسلحة مهمة في مقر قاطع قوات الحرس في مدينة راسك وقتل العشرات من العدو بالقرب من مستشفى الإمام علي في تشابهار”.
و اضاف البيان: ” خلال الاشتباكات بين مقاتلي جيش العدل في أربعة أماكن، قُتل ما لا يقل عن 200 عنصر من قوات النظام من ستة تنظيمات عسكرية وشرطة تعرضت مقراتها للهجوم”.
وأكد نائب محافظ سيستان وبلوشستان في شؤون الأمن والشرطة الهجوم.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في “جيش العدل” قولها إن الاشتباكات بين القوات العسكرية ومقاتلي جيش العدل في تشابهار وراسك لا تزال مستمرة لأكثر من ساعتين.
كما تظهر الصور المستلمة طائرات دورية بدون طيار تحلق فوق منطقة النزاع.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت، مساء الأربعاء، بمقتل ثلاثة من عناصر الأمن ومسلحين اثنين، وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم على نقطتين عسكريتين جنوب شرق البلاد.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية عبر حسابها على منصة “إكس” لقطات تظهر أشخاصاً يحملون أسلحة رشاشة ويحتمون بسيارات في الشارع وسط أصوات إطلاق رصاص، قائلة إنها لتبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين.